اعتاد الكاتب الكويتى ” أحمد الجارالله” على فبركة الحوارات الصحفية مع ملوك ورؤساء عرب و زعمه ان المشير” عبدالفتاح السيسى” اكد له انه حسم امره بالترشح للرئاسة وهو ما نفاه المتحدث العسكرى لن تكون الاخيرة فى سلسلة اكاذيبه
الجارالله معروف بكره وعدائه لثورة 25 يناير ودفاعه المستمين عن مبارك
في مقال له بجريدة ” السياسة ” الكويتية وتحت عنوان ” شكراً يا سيادة الرئيس دعهم في غيهم يعمهون ” راح الجارالله يمتدح المخلوع مبارك ويؤكد انه مظلوم بل انه يتطاول على الزعيم الراحل عبدالناصر قائلا فى مقطع من مقاله وموجها كلامه لمبارك ” لست انت اول رئيس يقسو عليه شعبه ويتنكر لإنجازاته, فقبلك كان الملك فاروق الذي أُخرج من الحكم ليتولى مكانه 11 ملكا اسموا انفسهم “مجلس قيادة الثورة” وتحولت ثورتهم الى فساد نخر كل مفاصل الدولة حتى كاد يهدمها”
يقول فى موضع آخر من المقال : ” حين تشبث هذا الرجل بالبقاء في وطنه كان يدرك الثمن الكبير الذي عليه دفعه جراء غياب صوت العقل في خضم أصوات الغوغاء وديكتاتورية الثورة, لكنه أيضا كان مطمئنا الى ان ثوبه الابيض لن تدنسه الاتهامات غير المسنودة بدليل, فهو يعرف ان ما له اكثر مما عليه, ومن صرف 60 عاما من حياته في خدمة وطنه لن يهرب من مواجهة الباطل المتخفي بعباءة حق, و يعرف ان اخلاق المصريين لا تقبل الظلم مهما كانت قوة الذين يهيمنون على السلطة, و لذلك كان في قاعة المحكمة كما عهدنا به دائما ثابتا صلبا. كف حسني مبارك نظيفة من المال الحرام الذي اتهم
بكنزه, وهو ابعد ما يكون عن استغلال السلطة في مآرب خاصة, فكيف لمن استطاع ان يخرج مصر من نفق الديون المتراكمة, ويدفع العالم عبر مواقفه الى اسقاط 30 مليار دولار من الديون, ان يغامر بتاريخه كله من اجل حفنة من المال, بل كان يرفض أي هدية تقدم اليه ويحولها الى خزينة الدولة حتى لا يقول أحدهم ان رئيس مصر مرتش, ومما يعرف عنه انه كان يحول الرواتب التي كان يدفعها له الشيخ زايد بن سلطان(رحمه الله) الى خزينة الدولة, وحتى عندما حاول صدام حسين ان يرشيه بخمسة وعشرين مليون دولار للسكوت عن غزو العراق للكويت حول المبلغ الى خزينة الدولة “
الجارالله سبق ونشر حوارا له مع وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لكن سرعان ماتم تكذيبه من الجانب السعودى ليسارع الجارالله بالاعتذار عن الخطأ الذى بدر منه قائلا انه كان في حفل عشاء عند الأمير سلمان ودارت أحاديث كثيرة حول عدد من الأمور التي تهم المنطقة ووجدت أنها تستحق النشر لانها تتوازن مع سياسات المملكة خاصة والخليج عموماً حسب الجارالله
يقول المفكر السورى سهيل حداد عن الجارالله : “
هل يمثل أحمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية المعروف بحقده وكراهيته للسوريين وبعمالته وترويجه للسياسة الأمريكية والإسرائيلية المعادية للعرب، أمام لجنة التحقيق الدولية الخاصة بقضية اغتيال الحريري وبأية صفة كشاهد وهذا غير منطقي لأنه وقت حدوث الجريمة كان يبعد عن مسرحها مسافات بعيدة فهو في الكويت والجريمة في بيروت، أو كمتهم بتضليل مجرى التحقيق ومساره من خلال نشره الأخبار والإشاعات والأكاذيب الملفقة والمضللة ومحاولة توريطه لسورية كبلد ولبعض الشخصيات الرسمية والأمنية فيها ؟. يطرح هذا الأمر تساؤلات كثيرة عن الرابط
بين الترويج اللامنطقي لهذه الأخبار المضللة الذي لا يخدم تلك الصرعة في السبق الصحفي بل الويلات على بلد يتعرض لتهديد أمريكي بعزله دولياً مستخدماً هذه الجريمة كذريعة ضده والانقضاض على كيانه وطبيعة الحكم فيه، وهذا ما يفتح المجال للشك في وجود خطة مبرمجة تستخدم فيها هذه الأقلام المأجورة من أجل تشويه الأحداث والحقيقة، وتحويل مسار التحقيقات بما يخدم هذا المشروع والبرنامج الأمريكي