وكشف مصدر مقرب من «السيسى» : أن «المشير» قرر عدم عقد مؤتمرات جماهيرية ضمن خطة الدعاية الانتخابية، مشيراً إلى أنه أبلغ مساعديه أن مسئولية الحملة سوف تتولاها المجموعة التى اختارها، ولن يكون مطروحاً قيامه بجولات فى المحافظات والمدن المختلفة، لاعتبارات سياسية وأمنية معلومة للجميع.
وأوضح المصدر أن «السيسى» طلب من بعض أعضاء الحملة البدء فوراً فى اختيار المقر الرئيسى لحملته الانتخابية بالقاهرة، وعدة مقرات فى المحافظات. وأضاف أن «المشير» أبلغ مساعديه رغبته القوية فى عدم وجود أى رموز أو كوادر من الحزب الوطنى أو جماعة الإخوان ضمن فريق حملته الانتخابية الرئاسية، مشيراً إلى أن «السيسى» قال نصاً لقيادات الحملة: «لا أريد أحداً من نظام مبارك ولا نظام الإخوان، لأن الشعب هو صاحب القرار، وما دام ثار وأطاح بالنظامين فلا يليق وجودهم أو مشاركتهم فى الحملة».
وأضاف المصدر، فى تصريحاته :أن قيادات الحملة الانتخابية الرئاسية لـ«السيسى» بدأوا العمل، بالفعل، منذ عدة أيام، وشهدت جلساتهم المستمرة نقاشات حول محاور الكلمة التى سيلقيها «المشير» أمام الرأى العام للإعلان الرسمى عن ترشحه للرئاسة، والمزمع إلقاؤها خلال الأسبوع الأول من مارس، على أن يعكف «السيسى» على صياغتها بنفسه، استجابة لطلبه. وأوضح أن «السيسى» شدد خلال لقائه بقيادات الحملة على ضرورة مشاركة الشباب فى تحديد ووضع البرنامج الانتخابى، والمشاركة الفاعلة فى الحملة، فضلاً عن الحرص على عدم إرهاب أو ترويع أى منافس، والعمل على خروج الانتخابات فى إطار من المنافسة الشريفة، وعدم الهجوم الشخصى على أى مرشح آخر.