أخبار عاجلة

فاطمه خلفاوى الكاتبه الجزائريه تكتب : تاثير الواقع العربي الجديد على فلسطين

غالبا ما ظلت القضية الفلسطينية هي القضية الاساس التي تشغل الراي العام العربي فهي قضية احتلال يهود لارض عربية مقدسة تربطنا بها قيم دينية و وجودية وطالما تلقت القيادات الفلسطينية الدعم المادي و المعنوي من الشعوب العربية و حكوماتها بغض النظر على بعض من المواقف المختلفة للانظمة الحاكمة و الجدير بالذكر ان الانقسام الفلسطيني بين حركتي حماس و فتح كان سيد الموقف في السنوات الاخيرة و قد خلق هذا الانقسام فراغا رهيبا مكن اليهود من بلوغ الكثير من الاهداف و رغم محاولات المصالحة التي كانت تتم و لكنها سرعان ما تختفي ليظهر الخلاف من جديد و قد اثر الحراك الشعبي الاخير في الاوطان العربية و الذي انتهى بفوضى القتل و الدما ر و الماسي على القضية الفلسطينية عامة و ولادة معطيات جديدة على واقعها فتوجهت حركة فتح الى الامم المتحدة لتطالب بحقها كدولة و فعلا حققت السلطة الفلسطينية خطوة ايجابية فيما غرقت حركة حماس في تجاوزاتها الامنية في سيناء و تدخلها في الامن المصري بعد وصول الاخوان المسلمين الى الحكم و تمادت في عدائها للنظام السوري الذي طالما دعمها ماديا و معنويا و راهنت على حسابات لم تكن ضمن الواقع لتصطدم هذه الحركة الاسلامية بما لم يكن في الحسبان و فقدت الكثير من مصداقيتها و خسرت اصدقاء لم تبادلهم الولاء السياسي و بالتالي فان الرابح من هذا الواقع العربي الجديد ان صح القول هو حركة فتح التي التزمت الحياد في مواقفها و لم تدلي باي تصريحات قد تضر سمعتها او تمس كيانها فيما خسرت حماس الكثير مما قد جعلها قد تلجا في الايام الاخيرة الى اللجوء الى عقد مصالحة مع حركة فتح بعد ان فشلت في طرق الكثير من الابواب التي دعمتها دوما و تبقى الايام الاتية وحدها كفيلة ربما بتغيير المواقف

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *