أخبار عاجلة

فساد المحليات باسيوط “للركب”

وكأن محافظة اسيوط لم تصل اليها ثورة 25 يناير , لتقضى على الفساد بها , ولكن الفساد زاد بدرجة تقشعر لها الابدان , وارتمى الكثيرين من موظفى المحليات والمسئولين عنها فى حضن معمل هذا الفساد .

محافظة اسيوط لم تكن هى الوحيدة على مستوى الجمهورية ,التى تغوص فى المشكلات والتعديات والمحسوبيات , ولكنها تعد الاولى وفى مقدمة المحافظات .
كشف اخر تقرير من الاجهزة التنفيذية بمحافظة اسيوط   ان اجمالى عدد حالات التعدى على الاراضى الزراعية بجميع مراكز وقرى المحافظة وصل الى 59852 حالة , وان حالات التعدى بالفدان وصلت الى 8653 فدان وان ما تم ازالتة 354 فدن فقط.
 Hide message history
حيث وصلت حالات التعدى فى ديروط 7572 حاة وفى مدينة القوصية وصلت 4414 حالة وفى منفلوط وصلت الحالات الى 8212 وفى مدينة اسيوط 9377 وفى ابو تيج 5223 وفى مركز ومدينة صدفا وصلت الحالات الى 3437 وفى الغنايم وصلت 1072 حالة , وفى ابنوب 6633 حالة وفى الفتح 7799 حالة وفى ساحل سليم 3502 والبدارى وصلت الحالات الى 2611 حالة
وفى مدينة اسيوط ظهر مافيا الاراضى والبيوت الاثرية وغاسلى الاموال من الجماعات الارهابية بالتعاون مع الفاسدين من المحليات بالتعدى على المساكن الاثرية وهدمها بوسط المدينة , وبنائها ابراج ومولات تجارية بعد شراءها بالمال البخس.
وقد قام اهالى العقار رقم 8 المتفرع من شارع ثابت بتقديم الكثير من الشكاوى وعمل محاضر شرطة بقسم اول اسيوط ضد عمليات التخريب التى تتم بالعقار وتصدى لهم اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط , الا انا مافيا الاراضى والعقارات تجمعت على بعض موظفى الحى وبدأ التخريب امام الجميع ولا حياة لمن تنادى .
ومن ناحية اخرى قام  والد المتهم بمحاوله تفجير مباحث. امن الدوله عام ٢٠٠٨مع اخرين من القيادات الاخوانية  ومع بعض موظفى الاحياء بالاتفاق على هدم عقار تم قيدة بالتراث المعمارى لما به من نقوش ورسومات وهو المنزل تقاطع شارعى حسين ثابت و٢٦يوليو ناصيه شارع البركه وذلك لاصدار رخصه هدم للمنزل المجاور له مع انه لا يمكن اصدار رخصه هدم الا بموافقه جميع ملاك العقار وهناك قضايا ووقف اعمال بعدم هدم العقار رقم ٧٦المجاور لللعقار الاثرى .
وبدا الهدم مع قيام سكان العقار بعمل بلاغات وانذارت للمحافظه ومجلس المدينه دون رد الا ان تحركت مهندسه الحى بالوقوف لرئيس الحى ومن قاموا باستخراج رخصه الهدم وانذرت القائمين بالهدم بعمل الاحتياطيات بتشبيح المنزل الاثرى ولكن دون جدوى .والمنزل الاثرى به محلات يتعايش منها ١٧اسرة ،وهو الان فى. خطر
وعلمت الجريدة أن  المنزل الاثرى صادر له قرار ترميم من المحكمه وتم استخراج رخصه ترميم وكان اللواء نبيل العزبى محافظ اسيوط السابق يقف  لصاحب المنزل بالمرصاد , ةكان الاهالى سيبدأو بترميم المنزل  ولكن قامت الثورة ٢٥يناير ومنعه صاحب العقار من الترميم بالقوة .
وتشهد منطقة غرب اسيوط فوضي عارمة بسبب التخبط الإداري الذي تعيشه المحافظة من جراء القرارات العشوائية التي يتخذها رؤساء الاحياء والتي تهدف لترضية أشخاص على حساب آخرين دون النظر للمصلحة العامة، حيث باتت أهالي منطقة السادات والأربعين والمعلمين والمناطق المجاورة علي وشك الانفجار بسبب التكدس المروري والإهمال الذي أحدثه الباعة الجائلين ومحطة البنزين وورش تصليح السيارات التي تقع أمام كبري الأربعين مما تشكل خطرا داهما علي حياة السكان وتعرقل حركة المرور وتسبب اختناقا كاملا للمنطقة.
ففى منطقة مدينة المعلمين انتشرت بشكل كبير ورش تصليح السيارات واصبح المدخل الرئيسى للمدينة مغلق تماما دون وجود مراقبة من المحليات او فحص الشكاوى التى يرسلها الاهالى يوميا بسبب توطئ موظفى الحى مع اصحاب هذة الورش وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبتهم وايضصا عدم وجود متابعة من ادارة المرور لهذة المنطقة .
وتنتشر التعديات على هذة المنطقة الغنية بالاراضى الزراعية بعمل ابراج ضخمة دون حتى تحرير محضر واحد بذلك لها.
هذا بالإضافة إلي تلال القمامة التي تغزو المنطقة وتصيب البيئة المحيطة بالروائح الكريهة وتتسبب في إنتشار الحشرات الضارة والحيوانات مما تحويه من مخلفات السكان وجثث الحيوانات الميتة وتهدد حياة المارة والسكان المجاورين بالأمراض الخطيرة.
يقول أحمد حسين ساكن بمنطقة كوبرى الاربعين  أن سكان المنطقة يعانون من التكدس المروري الذي يحدث شللاً مرورياً بالمحافظة علي كوبري الأربعين وخاصة يوم الثلاثاء حيث يقام سوق أسبوعي أمام الكوبري مما يزيد من معاناتنا بسبب الضوضاء السمعية والبصرية والصحية فنحن نسمح أقبح الألفاظ من الباعة الموجودين بالمنطقة بالإضافة إلي تطاول الباعة علي الفتيات بالمعاكسات والإشارة وحدوث كثير من المشاجرات بين الأهالي والباعة ولا حياة لمن تنادي.
وتقول سعدية علي موظفة تقطن في حي الأربعين أسير علي الكوبري بصفة يومية ثلاث أو أربع مرات وأجد القمامة أعلي وأسفل الكوبري مما يصيبني باختناق نتيجة الروائح الكريهة التي تنبعث من هذه القمامة كما أن السكان والباعة اعتادوا علي إلقاء القمامة في هذه المنطقة ممل جعل منها تلالاً لا تنتهي أما عن الأطعمة الجاهزة التي تباع علي العربات لخدمة سائقي التاكسات وسيارات الأجرة وأصحاب الورش والمحال التجارية فنحن لا نعلم مصدرها وأحذر أطفالي من تناولها لعلمي أنها مصابة بكثير من الفيروسات والأمراض لوجود الطعام في مكان غير ملائم أدمياً وصحياً فلا أستطيع أن أتخيل أن تقف عربة تبيع ساندوتشات الكبدة بجوار القمامة وهناك أشخاص يقفون ليأكلوا عليها فيكف يستطيع الإنسان أن يتناول وجبة في وسط هذا المكان.
هذا هو حال سكان المناطق المحيطة بكوبري الأربعين والباعة المقيمين عليه تحت إهمال وزارة الصحة والحي وشرطة المرافق والمحافظة وغيرها في ظل عهد جديد تشهده البلاد ووسط غضب المواطنين من سوء الأحوال الإقتصادية.

 

شاهد أيضاً

الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في مصر (EPSF)، ينظم النسخة الثالثة من المؤتمر الصحفي

حيث سيشهد المؤتمر حضور نخبة من ممثلي عدد من المؤسسات المختلفة. ومن بين المؤسسات المشاركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *