بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
البحث عن مفقودين انهارت عليهم مقبرة بدشلوط ديروط
شهدت الأيام الماضية، كشف العديد من وقائع التنقيب عن الآثار في عدد من محافظات مصر، حيث إن التحف والنفائس المنهوبة أصبحت تشكل هاجسا يؤرق العالم كله، وذلك في الوقت الذى تحولت هذه القضية موضع نقاش بما يعكس إدراكا لأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري في خضم الثورات والانتفاضات الشعبية.
وفي هذا الإطار القانوني، قال أحد الخبراء القانونيين، إن عقوبة التنقيب عن الآثار نصت على أن تكون العقوبة السجن المشدد، لكل من قام بأعمال الحفر «التنقيب» خلسة، أو أخفى الأثر أو جزء من الأثر بقصد التهريب، ويحكم في جميع الأحوال بمصادرة الأثر والأجهزة والأدوات والآلات والسيارات المستخدمة في الجريمة، لصالح المجلس الأعلى الآثار.
كما اشتمل القانون رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 91 لسنة 2018، على عقوبات رادعة لمواجهة عمليات التنقيب عن الآثار، تصل للسجن والغرامة، حيث نصت المادة 42 من القانون السالف ذكره، بشأن عقوبة التنقيب عن الآثار على أنه يعاقب بالسجن المؤبد والغرامة 100 ألف جنيه حتي تصل إلى مليون جنيه عقوبة التنقيب عن الآثار كل من سرق أثرا أو جزء من أثر من الآثار المُسجلة والمملوكة للدولة أو المعدة للتسجيل وذلك بقصد التهريب.
كانت مباحث مركز ديروط تلقت بلاغا بفقد رجلين تحت الانقاض، خلال قيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الأثار بمنطقة متاخمة لمنطقة المقابر الأثرية باحد مزارع دشلوط، وجرى ضبط الأدوات المستخدمة فى الحفر، وضبط سيارتين، وتبين وجود حفر بعمق 12 متر وبقطر 1.5 متر، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتى أمرت بالبحث عن المفقودين والتحفظ علي الموقع
