الفيوم_ محمد زهران
أكد الدكتور أحمد شكري عضو مجلس شورى الدعوة السلفية العام ,خلال ندوة ثقافية أقامتها الدعوة السلفية بالفيوم مقر الدعوة بمحافظة الفيوم على أن التيارات الإسلامية لم تجن خيرا من اختيار الحل الصدامي على مر العقود السابقة بل كان لها أبلغ الأثر في تأخير الدعوة وتعطيلها ووقوع المفاسد العظيمة على البلاد والعباد .
مؤكدا علي أنه لا يمكن أن نسمى ما يحدث ولا ما حدث في العقود الماضية من مواجهة مسلحة جهاداً أبداً وما هو إلا تضييعاً للدين, فقد شرع الله الجهاد للدفاع عن المسلمين وتحقيق مصالحهم وحماية دينهم، فهل هذا تحقق ..؟ شُرِع الجهاد لتحقيق المصالح لا لإزهاق الأرواح بغير حق, فاعتبار مالات الأمور مأمورون به شرعاً ، والجهاد له ضوابط وأحكام يجب أن نفقهها أولاً.
ونصح شكري أبناء الدعوة بضرورة دراسة فقه الجهاد دراسة تفصيلية حتى لا يقع إبناء الدعوة فى براسن الأفكار المنحرفة التي لا تنضبط فى أمر الجهاد بضوابط الشرع كتابا وسنة .
واختتم رشوان الندوة بنصيحة لأبناء الدعوة السلفية بالفيوم بالثبات على منهج الأنبياء في التغيير ، ودعوة الناس لدين الله عزَّ وجل والاندماج وسطهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم وتبصيرهم بامور دينهم ودنياهم حتى يمنَّ الله علينا بالتغيير الحقيقي لأن كل ما سوى هذا المنهج لا نرضى به أبداً.