لا أعرف ماذا سيحل بأبناء هذا الجيل فى ظل توقف المؤسسات التعليمية عن دورها بسبب أزمة كورونا وكذلك المؤسسات الثقافية والدينية و الإعلامية ودور الميديا والإعلام الموجه والصراع الدائر بين كل الجهات وهم فى الوسط يريدون حياة كريمة ومستقبل مشرق علم وعمل وسكن وحياة كريمة،
فهذا ما سيواجه أبناء هذا الجيل، أن لم نتدارك هذه الأسباب ونسعى لإعادة دور العلم والثقافة إلى العمل الفعلى والواقعى والمبدع والرقابة الفعلية على الإعلام ونشر المواد الثقافية والأخلاقية والعلمية والدينية وإقامة مشروعات إنتاجية وصناعية ، فلا أعلم ماذا سيحدث لأبناء هذا الجيل لسد إحتياجاتهم المادية وتلبية إحتياجاتهم الروحية من علم وفكر ودين ومعرفة وثقافة .
الحل يكمن فى عودة الحياة التعليمية والثقافية والإقتصادية وأتخاذ جميع السبل والتدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية وتقسيم الوقت على فترات متعددة لخفض عدد الطلاب لابد من الخروج من الفكر التقليدى إلى الفكر الإبتكارى وأزالة المعوقات والقضاء على الروتين فلا سبيل لنا إلا العودة مع ضمانات الوقاية والحماية بالأضافة الى التعليم الإلكترونى فهو مكملا وليس اساسيا لأسباب متعددة منها ضعف شبكات المحمول وعدم تدريب الطلاب والمعلمين تدريبا فعليا وضعف القدرة المالية عند الكثير من ابناء الوطن ليستطيعوا التواصل والحصول على العلم إلكترونيا فالتعليم التقليدى والإلكترونى مكملان لبعضهما لا يغنى أحدهما عن الأخر .
فأبناء الوطن هم النبتة الخضراء التى يجب أن تروى بالعلم والفكر والأخلاق لتحمل لواء التنمية والدفاع فهم من سيحملون المسئولية من بعدنا!!!!!!!!!
هذه أسئلة تحيرنى كلما رأيت توقف الحياة التعليمية والثقافية والفكرية !!!
الوسومأسئلة حائرة_ ليلى جوهر