اسيوط محمد سلطان
تعانى مدينة اسيوط من انتشار أوكار المخدرات ورواج المواد المخدرة خاصة بمنطقة غرب البلد ومنطقة الباطنية بالوليدية وذلك نتيجة استمرار غياب الامن عن المناطق الشعبية بالمدينة وتوجيه الجهود الامنية نحو القرى والمراكز بالمحافظة وانشغال الامن بالمدينة بالتظاهرات اليومية لاعضاء الجماعة الارهابية وخاصة فى جامعة اسيوط فانتشار مخدر الحشيش والبانجو واوكار البغاء والمتاجرة بالبشر وتعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة غير المشروعة في احياء مدينة اسيوط اصبح هذا الامر متكرر وبصفة علنية فقد تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات باسيوط بضبط مئات التجار والعديد من قضايا المخدرات على مدار ثلاثة سنوات ولكن فى الحقيقة المسئولية اصبحت لا تقع على عاتق الامن وحده خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد وانشغال الجهات الأمنية.ولكن اصبح لابد من دور قوى للجهات التنفيذية فى محافظة اسيوط متمثلة فى مديرية الشباب والرياضة والتعليم والصحة والبيئة فقد حيث ساهم الانفلات الأمني في تلك الفترة الماضية في توسع حجم الكارثة وانتشار الحشيش والمخدرات بين الشباب بشكلً كبير وتزايد تعاطيها من قبل الشباب فى محافظة اسيوط وخاصة بين طلاب الجامعة والمدارس الثانوية وباتت عملية انتشار المخدرات وتعاطيها تسجل ارتفاعاً مقلقاً لاولياء الأمور الذي يتخوفون على أبنائهم من الضياع فلم يقتصر تعاطى المخدرات على مادة الحشيش والبانجو فقد ولكن اصبح الترويج للحبوب المخدرة وتعاطيها امر خطير على المجتمع الاسيوطى فمن اهم انواع الحبوب المخدرة واخطرها على الاطلاق تتعدد أنواع وأصناف الحبوب المخدرة ،ألا أن أبرزها والأكثر إنتشاراً بين أوساط الشباب تتعدد أنواع وأصناف الحبوب المخدرة ،ألا أن أبرزها والأكثر إنتشاراً بين أوساط الشباب : المنشطات الأمفيتامينية (إيه تي إس) المعروفة إقليمياً باسم «كابتاجون»، و(الفيرتوين والفينيتيلين)، و(الفلنيترازيبا)(روهيبنول) وقد التقت بوابة حديث مصر بالعديد من المواطنيين ففى بداية الامر قال محمد مجدى طالب بكلية الحقوق انتشار المخدرات كان نتيجة للفقر والجهل الذى يعانى منه الشعب وان البطالة كان لها دور كبير فى انتشار تعاطى المخدرات بين الشباب فى اسيوط وخاصة ان اسيوط هى الافقر على مستوى محافظات مصر والحل الوحيد للقضاء على انتشار المخدرات فى اسيوط هو ان يكون هناك دور لوزارة الاوقاف والازهر فى نشر الوازع الدينى وتوعية الشباب دينيا وخاصة ان هناك الكثير من الشباب يجهلون الدين الاسلامى فعلينا بان نعود لرشدنا وصوابنا عبر نشر الثقافة الدينية
واضاف مجدى ايضا يجب ان يكون هناك دورا لوزارة الثقافة والشباب والرياضة لمحاولة سحب الشباب من هذا الطريق الاخطر على الوطن
ومن ناحية اخرى قال احمد محمود ويعمل كمدرس لعلم النفس ان المخدرات لها تأثير سلبي خطير على المجتمع لذا تعد من الظواهر الاجتماعية السلبية و من أخطر أعداء المجتمع ومظهر من مظاهر تدميره الذاتي لنفسه دون وعي أو إدراك ويمكن تشبيهها بالرجل قوى البنية الغني والذي يملك مختلف مصادر وأنواع القوة ومهما بلغت هذه القوة فإذا انحرف سلوكيا وتناول الخمر وتعاطي المخدرات وتحول هذا الانحراف السلوكي إلى مرض وفقد السيطرة على سلوكه أصبح مدمن وانتهى به الإدمان إلى تدمير جميع مصادر قوته وقتل نفسه , ولن يستطيع التوقف ولن يبتعد عن الإدمان أو يحاول علاج نفسه