تشهد اليوم الثلاثاء محكمة جنايات المنصورة أولى جلسات مغتصب الطفلة جنا ذات العام وثمانية أشهر والشهيرة بطفلة البامبرز فى القضية رقم ٨١٣٠ جنح مركز شرطة بلقاس والمقيدة برقم ٤٧٧ لسنة ٢٠١٧ كلى شمال المنصورة.
وجاءت الشاهدة الأولى وهى نهى صلاح سالم الدمرداش، والدة الطفلة، ٢٩ سنة ربة منزل ومقيمة بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس وتشهد بأنها حال تواجدها بمسكنها تلاحظ لها اختفاء طفلتها، بدأت تبحث عنها وتقابلت بالشاهدتين الثانية والثالثة، وأخبرتها الثانية بقيام المتهم «إبراهيم محمود الرفاعى ٣٥ سنة» باصطحاب الطفلة إلى إحدى الغرف المهجورة بالأراضى الزراعية وبعدها خرج بها والطفلة فى حالة بكاء وفوجئت بقدوم والدته واصطحبت الطفلة لمسكنها فتوجهتا إليه ودخلتا المنزل ووجدتا الطفلة فى حالة ذعر وتنزف دما من فرجها فتوجهتا بها على الفور إلى المستشفى لإسعافها وتلقى العلاج.
فيما قالت الشاهدة الثانية، رجاء على إبراهيم على ٤٨ سنة حاصلة على دبلوم تجارة، إنها شاهدت المتهم يحمل الطفلة المجنى عليها ويدخل بها إلى إحدى الغرف المهجورة بالأراضى الزراعية وبعدها رأته يخرج حاملًا الطفلة وهى فى حالة بكاء وفوجئت بقدوم والدته التى اصطحبتها لمسكنها وتقابلت مع الشاهدة الثالثة وحكت لها ما شاهدته وحال ذلك فوجئت بقدوم الشاهدة الأولى تبحث عن طفلتها فأخبرتها بالواقعة فتوجهن سويا إلى مسكن والدة المتهم ورأين الطفلة فى حالة ذعر وتنزف دما من فرجها فتوجهن بها على الفور إلى المستشفى.
أما الشاهدة الثالثة وتدعى إلهام جمعة المغاورى ٤٠ سنة، ربة منزل، فشهدت بما شهدت به الشاهدتان الأولى والثانية.
والشاهد الرابع النقيب أحمد عبدالله توفيق ٣١ سنة رئيس مباحث مركز بلقاس، فقال إنه حسب تحرياته التى أجراها فأكدت أن المتهم ارتكب الجريمة فقد خطف المجنى عليها مستغلًا صغر سنها متوجها بها لإحدى الغرف المهجورة فى الأراضى الزراعية ورفع عنها بنطالها وأولج قضيبه بالقوة بفرجها مما أدى لحدوث نزيف شديد بمنطقة العفة.
فيما حصلت «البوابة» على نص تقرير الطب الشرعى لحالة الطفلة والذى أوضح أنه بفحص ظاهر عموم جسم الطفلة لم يتبين بها حال الكشف عليها ثمة آثار أو معالم إصابة عامة خارج المنطقة التناسلية وبفحص الفرج موضوعيا وجدنا الأجزاء التناسلية الخارجية بشكل وحجم طفولى وجرح حديث مقطب جراحيا يقع بمنطقة العجان طوله ٤ سم وينتهى قبل فتحة الشرج وينضح سائلا مصلبا أصفر اللون وبفحص الدبر موضعيا لم يتبين به ثمة أى معالم إصابة موضعية ظاهرة تكون على نمط ما يتخلف عن تعدى جنسى لواطا بإيلاج بالدبر.
وتبين أن الجرح مثله ينشأ من إيلاج عنيف بالفرج على نحو التصور الأول الوارد بمذكرة النيابة وفى التوقيت من الجائز أن يعاصر تاريخ الواقعة المعطى ولا يجوز حدوثه من مثل التصور الثانى الوارد على لسان المتهم ولم نتبين بفحص الدبر موضعيا ثمة أى معالم إصابة.
شاهد أيضاً
حادث انقلاب سيارة سوزوكي يوقع إصابتين في الفيوم ونقل المصابين إلى المستشفى
أصيب شخصان في حادث انقلاب سيارة سوزوكي في مصرف مياه بطريق قرية الروضة بمركز طامية …