أصيب 11 مواطنا فلسطينيا، اليوم الأحد، أثناء قمع أجهزة أمن السلطة التابعة للرئيس الفلسطينى محمود عباس لمسيرة منددة بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج وزملاءه أمام مجمع المحاكم فى مدينة رام الله.
وأطلقت قوات أمن السلطة النار والغاز المسيل للدموع على المشاركين فى المسيرات لتفريقهم واعتدت بالضرب عليهم، وحطمت كاميرات الصحفيين وقناة فلسطين اليوم ومصادرة عدد من المعدات.
واعتقل الأمن الفلسطينى القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى الشيخ خضر عدنان، فيما جرى نقل محمود الأعرج والد الشهيد باسل إلى المستشفى بعد الاعتداء عليه بشكل مبرح من قبل قوات أمن السلطة.
وكانت محكمة صلح رام الله قد حكمت، اليوم الأحد، بانقضاء محاكمة الشهيد الأعرج، وفق القانون الذى ينص على انتهاء القضية بموت المتهم، بينما قررت استكمال ملف رفاقه الخمسة، وتأجيل محاكمتهم حتى 30 إبريل المقبل، وتجرى محاكمة الشهيد الأعرج ورفاقه بتهمة “حيازة سلاح دون ترخيص”، وفق المحكمة.
ويقبع زملاء الشهيد باسل الأربعة فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وهم محمد حرب ومحمد السلامين وهيثم سياج وسيف الإدريسى.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلى الشهيد الأعرج قبل نحو أسبوع فى مدينة رام الله، بعد مطاردته لعدة شهور، وهو من قرية الولجة ببيت لحم.