قرية سكرة هى أحدى قرى محافظة أسيوط ، يعيش أهلها كحال كل قرى الصعيد وقد رضوا بالحياة البسيطة المليئة بالبؤس والشقاء ونقص الإمكانيات وإهمال المسؤلين .
فى زيارة مؤخرة إلى تلك القرية التى صرخ أهلها صرخات دوت فى أرجاء محافظة أسيوط ، طالبين من المسؤلين النظر إلى بعض طلباتهم البسيطة ، والتى لم تتعدى الترفيه كحال أهل المدينة ، ولكنهم يطلبون بعض الإمكانيات البسيطة التى تنقذهم من الموت الذى ينتظرهم فى البحر .
” بعد حادث القطار الذى أودى بحياة الأطفال الأبرياء بالمندرة ، أصبحنا مرعوبين على أولادنا ” كلمات عبر بها الحاج جمال راتب ” عمدة سكرة ” عن حال أهل القرية من رعب وخوف وقلق على أبنائهم أثناء ذهابهم للمدارس
إستمر الحاج جمال فى حديثه قالاً:” لقد طلبنا من المحافظ عمل “مشاية ” أوكوبرى للمشاة و أعلى السكه الحديد والترعه الابراهيميــة وبعد موافقه المحافظة على الطلب رفضت وزارة الاشغال والموارد المائية “
أهالى قرية ” سكرة “يشكون إلى الله حالهم طالبين من السيد المحافظ السعى وسرعة وجود حل لتلك المشكلة ، حتى لا يتعرض الأطفال للهلاك ، وكما يقال دائماً ” الوقاية خير من العلاج ” فقد طلب أهالى تلك القرية الوقاية من الهلاك الذى ينتظر أبنائهم ،كما نادت أمهات
هؤلاء الأطفال بسرعة إنقاذ ذويهم من تلك المعاناة والنظر بعين الرحمة إلى قلوب تلك الأمهات التى تتألم يومياً حتى رجوع أبنائهم إلى الديار.
ونحن نضم صوتنا إلى أصوات الأهالى بقرية ” سكرة ” طالبين من سيادة المحافظ سرعة إنقاذ أهالى تلك القرية وغيرها من قرى محافظة أسيوط من الهلاك والدمار