ناشد عدد من أهالي محافظة مطروح، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية وزارة الخارجية المصرية، والمشير عبدالفتاح السيسي ، بسرعة التدخل للإفراج عن الصيادين المحتجزين فى ليبيا، وإعادتهم إلى ذويهم، حيث إنهم كانوا في رحلة صيد عادية داخل ميناء البحر المتوسط منذ شهر يوليو 2013 ، وتم القبض عليهم بزعم إقترابهم من المياه الإقليمية الليبية.
ورغم إعلان السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، نجاح السفارة المصرية في طرابلس في إنهاء مشكلة 15 صيادًا مصريًا، ، كانوا قد دخلوا المياه الإقليمية الليبية منذ 10 أيام، بشكل غير قانوني على متن مركب صيد، إلا أن هناك 25 صيادًا مصريًا أغلبهم من محافظة مطروح نسيتهم الحكومة المصرية ، ولازالوا محتجزين بسجون عسكرية فى مدينة طبرق الليبية ، ولم تصدر ضدهم أحكام حتى الآن.
وقال أحد أقارب المحتجزين والذى فضل عدم ذكر أسمه خوفًا من الاعتداء على الصيادين بليبيا:” أن الصيادين والذى يبلغ عددهم 25 صيادًا لازالو تحت رحمة السلطات الليبية بالرغم من أنهم لم يرتكبوا جرمًا وإنما دخلوا المياه الليبية عن طريق الخطأ .
وأضاف :” أن الصيادين لا يملكون من حطام الدنيا شيئًا، ولامصدر لهم للرزق سوى مهنة الصيد، وقد مضي سبعة أشهر ولم يفرج عنهم .