وتابع: وراثيا هناك إمكانات كبيرة في مصر لدى اللاعبين، ولكن لأسباب ثقافية ودينية لا يتم استغلال لاعب كرة القدم المصري في المنافسات على أكمل وجه، تختلف الإيقاعات كثيرًا عن أوروبا أو أمريكا الجنوبية.
وأضاف: عادةً إذا كنت في بلدك وفي منطقتك الزمنية يذهب اللاعب للراحة في الساعة العاشرة أو الحادية عشر مساءا ويستيقظ في الساعة السابعة أو الثامنة صباحا كأقصى تقدير للذهاب إلى التدريب أي بعد راحة تتراوح بين 7 إلى 10 ساعات، لكن في مصر لا يحدث ذلك، فاللاعبون، على الرغم من أنهم لا يشربون الكحول مطلقًا، ويتم التحكم في ممارسة الجنس، فإنهم يسهرون لأوقات متأخرة، ويبقون متأخرين في التحدث أو التواصل الاجتماعي، لذلك لا يستريحون جيدًا للتدريب.
واستطرد: لا أقول ذلك كشيء سلبي، لأنه نموذج لثقافتهم وأنا أحترمها، لذلك بالنسبة لي كان التدريب هنا تحديًا كبيرًا لأننا لم نحصل على الفائدة الرياضية والبدنية الكاملة من فريقنا.
المشاركة في الكونفدرالية والرحيل عن الزمالك
وانتقل أوسوريو للحديث عن مشاركة الزمالك في الكونفدرالية قائلا: ستمنحنا هذه البطولة رؤية أفضل وستساعدنا على تقدير عملنا بشكل أكبر، وسنحاول تقديم مستوى مميز.
أما عن تدريبه لناد آخر قال: أنا سعيد في الزمالك وهو أحد عظماء أفريقيا، ولهذا السبب لا نبحث عن نادٍ لا في مصر ولا في إفريقيا، ولكننا منفتحون على استكشاف خيارات أخرى في الشرق الأوسط، وقبل كل شيء أتمنى تدريب منتخب وطني يمنحني فرصة المشاركة في بطولة كأس العالم.