البحر الأحمر – مصطفى بديع
تقوم حملة صحوة شباب القصير بتدشين إجراءات تصعيدية بناءاً على مطالب أهالى مدينة القصير بإرسال برقيات إستغاثة للواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية عن طريق إرسالها بالفاكس و التوقيع عليها من قبل المواطنين و شباب المدينة من أجل عدم إهتمام محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله بمدينة القصير التى هى أقدم مدن محافظة البحر الأحمر ،هذا و قد حصلت بوابة ” حديث مصر ” الإخبارية على ما تحويه تلك البرقيات التى سوف يقومون الأهالى و شباب المدينة بإرسالها لوزير التنمية المحلية ، و الذى جاء فى بعض سطورها ،
من أهالى مدينة القصير أقدم مدن محافظة البحر الأحمر المدينة ذات التاريخ العريق على مر العصور وذات المستقبل الواعد أذا نالت الأهتمام من ذوى الضمير الوطنى الخالص لله ولمصلحة مصرنا الحبيبة حفظها الله ، نبعث لك برسالتنا هذه لما عانيناه نحن أهالى مدينة القصير ومدن جنوب البحر الأحمر من تجاهل الحكومات المتعاقبة حكومة تلو الأخرى لا ترى سوى المدينة المدللة الغردقة وكأنها المحافظة دون باقى المدن حيث ينفق عليها سنويا ملايين الجنيهات التى تضييع دون ان تحقق المراد منها نتيجة الفساد وأهدار المال العام لدى المسئوليين وقد لمست سيادتكم هذا خلال الأيام السابقة من الأهمال فى البنية التحتية مع العلم لو أنفقت تلك الملايين على باقى مدن المحافظة وخصوصا مدن الجنوب بدءا من مدينة القصير إلى حلايب وشلاتين جنوبا فى خطة تنمية شاملة “سياحية وتعدينية وصناعية وثقافية وعلمية وزراعية” لما تمتلكه تلك المدن من مقومات التنمية الحقيقة لكانت محافظة البحر الأحمر بوابة مصر الأولى للتنمية
هذا و قد أضافت برقية الإستغاثة ما تعانى منه مدينة القصير و منها فى مجال مشروعات البنية التحتية ، البطء الشديد فى الانتهاء من تنفيذ مشروع الصرف الصحى لمدة تزيد عن 7 سنوات مما أضاع ملامح المدينة وشوارعها وأثر بالسلب على حركة النقل وعلى النشاط السياحى بالمدينة “حيث أن المدينة يزورها ويمر خلالها الكثيرمن الأفواج السياحية يوميا ،
التباطؤ فى توصيل وتشغيل شبكة المياه الجديدة رغم الانتهاء منها دون سبب واضح وبالرغم من أنه تم الأجتماع مع رئيس شركة المياه أكثر من مرة وينتهى كل اجتماع بموعد مختلف للانتهاء من المشروع طيلة ثلاث سنوات كان آخرها اجتماع تم بمعرفة سكرتير المحافظة وكان من المفترض أن يتم الانتهاء من توصيل الشبكة فى شهر يونيو 2013 وهو ما لم يحدث حتى الآن.
الإهمال الشديد وإهدار المال العام المتمثل فى ملايين الجنيهات التى تصرف على تشغيل وصيانة محطة كهرباء متهالكة كان من الأولى صرفها فى تطوير المحطة بوحدات توليد ذات كفاءة عالية ثم ربطها بالشبكة الموحدة لتخدم مدن الجنوب جميعا بما فيها القرى السياحية الممتدة على طول الشاطئ مما يجعل من هذه المحطة مصدر دخل للدولة وليس مصدر إهدار لأموالها ،
الإهمال فى الطرق السريعة والمتمثلة فى 50 كم شمالا و 70 كم جنوبا فلابد من عمل ازدواج حفاظا على أرواح شبابنا وعلى عملية السياحة المصرية حيث أن هذا الطريق يخدم الكثير من المنتجعات السياحية ،
و فى مجال الصحة جاء فى برقية الإستغاثة الإهمال وإهدار المال العام المتمثل فى عدم الانتهاء من مستشفى القصير الجديدة منذ أكثر من 15 عام وهل هذا يعقل مع العلم انه تم سرقة معدات وكابلات خاصة بها أكثر من مرة نتيجة للإهمال وباب الفساد المفتوح على مصرعيه نتيجة طول مدة التنفيذ لهذا المشروع الإهمال فى المستشفى المركزى الحالى والتى لا يليق ان يطلق عليها مستشفى حيث تفتقر لكل المقومات والإمكانيات من تخصصات وادوات و كل شيئى علما بأنها تخدم مدن جنوب البحر الأحمر ،
و أضافت أن المدينة تعانى من تجاهل الحكومات فى مجالات التنمية المختلفة رغم أن المدينة أرض خصبة للتنمية فى مجالات عديدة ويمكن أن تقوم على أرضها مشروعات تنمية عديدة قائمة على الثروات التعدينية وعلى أراضيها المبسوطة للمستثمرين مما يخلق فرص عمل هائلة لشباب المدينة والمدن المجاورة. وفى مجال العمل نطلب من سيادتكم بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة وضع لائحة عمل تحدد نسبة توظيف أهالى المدينة بالمنشآت القائمة عليها “ولاحظ سيادتكم النسبة الصغيرة لأبناء المدينة بالنسبة لغيرهم فى المنشآت القائمة فعليا كمطار مرسى علم الدولى والقرى السياحية داخل نطاق المدينة ، الأهمال المتمثل فى مجالات كثيرة كالطرق – شركات القمامة المتعاقبة – مراكز الشباب والرياضة – الثقافة إلخ ، كما ذكرت برقية الإستغاثة فى ختامها بأننا قمنا بعمل حملة صحوة شباب القصير وذلك للمطالبة بالتحقيق فى كل ما سبق وسحب الثقة من المحافظ لتقصيره وتجاهله
جدير بالذكر أن حملة صحوة شباب القصير تم تدشينها فى الرابع و العشرون من شهر فبراير الماضى و ذلك لسحب الثقة من محافظ البحر الأحمر لعدم إهتمامه بمدينة القصير و الإهتمام بمدينة الغردقة فقط و التى جمعت حتى الأن 8000 توقيع من المواطنين و شباب القصير عن طريق نشر العديد من الإستمارات المطالبين فيها بسحب الثقة من اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر حيث من أبرز تلك المطالب هى عدم الإنتهاء من خط المياه الجديد و عودة الرافع و زيادة حصة المدينة من مياه النيل ، و لعدم الإنتهاء من مستشفى القصير الجديدة ، و لعدم الإنتهاء من مشروع الصرف الصحى و رصف الطرق الداخلية ، كما طالب الأهالى بالمدينة خلق فرص عمل داخل المدينة و الإهتمام بالملف الإقتصادى لما تتميز به مدينة القصير من تعدد أوجه الإستثمار بها و ضمان نسبة التوظيف لأبناء المدينة ، و كذلك لعدم البدء إلى الأن فى تنفيذ مشروع إزدواج الطريق طريق القصير – مرسى علم و كذلك طريق سفاجا – القصير و تأمين طريق قفط