بدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، رحلة البحث عن مدير فنى أجنبى لقيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة خلفا لهيكتور كوبر المدير الفنى الحالى لمصر الذى ينتهى تعاقده رسميا مع المنتخب يوم 25 يونيو الجارى، عقب مباراة السعودية فى الجولة الثالثة للمجموعة الأولى بكأس العالم بعد أن ودع المنتخبان البطولة رسميا وخوض المباراة للمنافسة على المركز الثالث بعد تأهل أوروجواى وروسيا إلى دور الـ16.
علمت “بوابه حديث مصر” أن هناك أزمة تواجه اتحاد الكرة فى حال التعاقد مع مدرب أجنبى من الأسماء الكبيرة التى تصل رواتبها الشهرية إلى أكثر من مائة ألف دولار شهريا بخلاف الجهاز المعاون فى ظل الأزمة المالية التى تواجه الاتحاد بسبب المصروفات الخاصة بالمبنى الجديد للاتحاد، فضلا عن دعم أندية القسم الثانى والثالث، ومرتبات باقى الأجهزة الفنية للمنتخبات الأخرى مثل الأوليمبى والناشئين و الصالات والشاطئية، وهو ما يدفع مجلس الجبلاية للبحث عن مدرب أجنبى شاب على طريقة هيرفى رينارد الذى عمل مع أكثر من منتخب أفريقى، وصنع اسمه معهم ولم يكن له شهرة كبيرة، بالإضافة إلى برونو ميتسو إذ بدأ الثنائى عملهما مع غينيا وزامبيا وحققا نجاحات كبيرة، أو التعاقد مع مدرب كبير لا يتخطى راتبه حاجز الـ100 ألف دولار واستقدام مدرب واحد فقط والاستعانة بباقى الجهاز من المصريين.