مع اقتراب موعد إجراء انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية والمحدد لها شهر مايو المقبل، فتحت عدة قيادات صوفية النار، على المجلس السابق، متهمة إياه بالفساد والتورط فيما وصفوه بانتكاسات للصوفية فى مصر، وخاصة بعد هدم عدد كبير من الأضرحة بالجيزة والغربية وسوهاج، وعدم تدخل المجلس أو أعضائه لحل الأزمة، إضافة لعدم تدخل المجلس لحل أزمة صوفية سيناء.
وقال حسن عبدالعزيز، عضو الطرق الصوفية بالغربية فى تصريحات لـ»البوابة» إن المجلس الحالى أضاع حقوق المتصوفة، وفشل فى حل أزمة ضريح «عبدالعال المغازي» جد المغازية الأشراف بمصر والدول العربية، وهو ما مثل ضربة قاصمة لكل أعضاء المجلس الذين لم يتحركوا لحل الأزمة مما جعل السلفيين يقومون بالسيطرة على أضرحة ومساجد أخرى خاصة بالصوفية.
من جانبه قال محمد عبدالخالق الشبراوى، رئيس جبهة الإصلاح الصوفية: «المجلس الحالى فشل فى حل أزمة صوفية سيناء الذين تم اضطهادهم من الجماعات التكفيرية مثل أنصار بيت المقدس وتنظيم داعش الإرهابي، ما يؤكد للجميع أن المجلس لم يفعل شيئًا لأتباع الصوفية، وأنه لم يكن على قدر المسئولية التى أوكلت إليه.
شاهد أيضاً
السجن المؤبد لغير مصري لمحاولته تهريب مواد مخدرة في مطار القاهرة
حكمت محكمة جنايات القاهرة بالعباسية على أجنبي بالسجن المؤبد لمحاولته تهريب كميات كبيرة من المخدرات …