كثرت الشائعات والأخبار الكاذبة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول أخبار بوفاة 4 من أفراد الأمن أثناء تنفيذ قرار الإزالات ف وتحديدًا في محافظة أسيوط على أيدي صاجب عقار، الأمر الذي نفته وزارة الداخلية، مؤكدة أن جماعة الإخوان الإرهابية تتعمد دائما في إثارة الفوضى في البلاد من وقت كبير ولن تنجح في ذلك.
إثارة البلبلة
ويسعى بعض المخربين إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، ومن أبرزها الشائعات التى تمس الدولة المصرية، حيث تستغل جماعة الإخوان الأزمات والكوارث كبيئة خصبة لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، وحرصت الجماعة عبر قنواتها المنتشرة بدولة تركيا وقطر أن تبث سيل أمن الشائعات بشأن إصابة عدد من المحتجزين بقسم شرطة عين شمس بفيروس كورونا، بالإضافة إلى خروج مظاهرات ضد الحكومة في الإسكندرية، وأيضًا خبر وفاة حتجز في قسم شرطة المنيب على أيدي أمناء شرطة.
مخططات جماعة الإخوان
ويوم بعد يوم تنكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى بكل ما أوتيت من قوة للوصول إلى مآربها من خلال استخدام جميع الأدوات التى تمتلكها، للإضرار بالدولة المصرية والإساءة إلى مؤسساتها من خلال منصات السوشيال ميديا، حيث تأتي هذه المحاولات عقب فشل مخططات الجماعة المستمرة في نشر الفوضى في الشارع المصري.
مخططه الإجرامي
التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية والجبهات الموالية لها بدأ خلال الفترة الماضية تنفيذ مخططه الإجرامي الآثم فى الاعتماد على السوشيال ميديا ، بغرض نشر الأكاذيب والافتراءات عن الدولة المصرية، تمثلت تلك الخطة في خروج عناصر الجماعة الإرهابية فى شوارع وميادين “مصر المحروسة” وبث خريطة الانتشار والتوزيع والنفير العام على مواقع التواصل الاجتماعى للوصول إلى أكبر عدد من الشباب المغرر بهم وتحقيق عملية الحشد المرجوة لدى التنظيم الدولي.
الكذب والتضليل
واعتادوا على الكذب والتضليل، وتدليس الحقائق على طريقة وضع السم في العسل، فهم دائما ما يحاولون استخدام كلمات رنانة لا يعملون بها، يدعون الحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية وسعيهم وراء الديمقراطية من خلال أقنعة تخفى الوجه القبيح لرغبتهم فى التخريب من أجل الوصول إلى السلطة، إنهم جماعة الإخوان المسلمين على اختلاف جنسياتهم ومصادر تمويلهم، فأفكارهم الإرهابية واحدة يستقونها من منبع واحد حيث لا معنى للوطن وإباحة لكل وسيلة من أجل الغاية حتى وإن كانت تلك الوسيلة سفك الدماء.أولى تلك الأكاذيب بدأت بحرب إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى التشكيك في قدرة الدولة المصرية على مواجهة فيروس كورونا، فضلا عن التشكيك في صحة الإجراءات التي اتخذتها مصر حيال الأزمة.
مصر تشهد حربا شرسا
وكان قد شهدت مصر خلال تلك الأيام حربا شرسا من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى لتخريب وتدمير البلاد من خلال الإعلام والسوشيال ميديا، وتقوم الجماعة من خلال كتائبها الإلكترونية الممنهجة فى نشر الشائعات المضلله للمواطنين بعد فشلها فى جميع المحاولات التى تريد أن تعود بها مره آخرى.
وعي الشعب المصري
ولكن بفضل وعي الشعب المصري الذي يعلم حقيقية هذه الجماعة لا ينساق لمثل هذه الشائعات ، هذا ما أكده عدد من المحللين السياسيين ونواب البرلمان، مؤكدين أنهم لن ينالو من وحدة البلاد.
تحاول زعزعة الاستقرار
قال مروان يونس، المحلل السياسي، إن الجماعات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة تحاول زعزعة الاستقرار في مصر، وتستغل التقنيات الحديثة لتنفيذ مخططاتها بعدة وسائل مختلفة.
أخبار مضللة
وأضاف”يونس” أن الجماعات الإرهابية تحاول أن تضغط على الشعب المصري من خلال نشر صور وأخبار مضللة، حيث تنتهز فرصة حدوث انفجار أو حريق أو خلافة بالتقاط صور للضحايا بشأن تحريك المشاعر السلبية للمواطنين، والشعور باليأس من الحياة، دون مراعاة حقوق البشر، وحرمة نشر أشلاء الضحايا.
وأما عن فضائيات الفتنة
“مكملين” و”الشرق” من أهم الفضائيات التي تُعبر عن خطاب العنف عند “الإخوان”، وكلٌ منهما نشأ في عام 2014، ويبث برامجه من داخل تركيا مع بعض الفضائيات والمواقع الإلكترونية الأخرى، مثل “وطن” و”العربي الجديد” تلفزيون وصحيفة و”هاف بوست” موقع إلكتروني، وشبكة “رصد” و شبكة “ناشرون الإخبارية” و”شبكة أخبار الإخوان المسلمين”، فضلاً عن بعض الفضائيات التي أغلقت مثل “الشرعية” و”الأحرار” و”مصر الآن” من قبل السلطات التركية، بسبب تحريضها المباشر على استخدام العنف وأزمات مالية ترتبط باستمرارها، يُضاف إلى هذا الكم الهائل من وسائل الإعلام شبكة قناة الجزيرة.
أجندة نشر الشائعات
كل وسائل الإعلام السابقة لها أجندة واحدة تتمركز حولها تستهدف إعادة إنتاج ما حدث في بعض العواصم العربية وإسقاط أنظمتها السياسية، فتستخدم لذلك محتوى إعلاميا كاذبا، بهدف التضليل تارة ونشر الشائعات تارة أخرى، فضلاً عن الانتقام من الأنظمة السياسية التي نشأت بعد سقوط تنظيم الإخوان في مصر، واستهداف الدول التي تضع على كاهلها فكرة مواجهة دعاة الإرهاب والتطرف، وفي مقدمة ذلك دولتا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، فضلاً عن موقفها السابق من مصر، شعبا وحكومة، بسبب ثورة المصريين على حكمهم، ولعل لديها المشكلة نفسها مع النظام السياسي الذي نشأ على خلفية سقوط “الجماعة” المتهاوي بعد ثورة 30 يونيو عام 2013.
الإرهابية تنفق أموالا باهظة للفيس بوك لتشويه صورة مصر
وفي السياق، قال مصدر أمني لحديث مصر، أن الإخوان الإرهابية تنفق أموالا باهظة للفيس بوك لتشويه صورة مصر، وأن الإخوان تستغل منصات التواصل الاجتماعي لبث الشائعات، مضيفًا أن الإخوان يريدون تغييب وعي الشعب المصري، مؤكداً أن المصريين يشكلون حائط صد أمام حرب الإخوان على مصر.
تلعب على آلام المصريين
وأوضح أن جماعة الإخوان تلعب على آلام المصريين ومشاعرهم وتقوم باجتزاء خطابات للقيادة السياسية، من أجل خلق موضوعات وقصص هي بمثابة خطوات الشيطان لتحقيق أهدافهم من تشويه سمعة مصر، مشيرًا إلى أنه يراهن على وعي الشعب لهذا المخطط، لجماعة تتنفس كذب.
مصر لن ترجع أبدًا
وأضاف، إن المصريين أكدوا للعالم كله أن مصر لن ترجع أبدًا للوراء وأنهم يؤيدون ويساندون الرئيس السيسي وجميع سياساته الداخلية والخارجية، مشيرًا إلي أن الكيانات المعادية للدولة تحاول بكل قوتها بث الشائعات المغرضة في محاوله منها لإجهاض مسارات التقدم والتنمية التي تتحقق على أرض الواقع سواء بمشروعات تنموية ضخمة ستساهم في بناء اقتصاد وطني قوي، أو بإيجاد حل فعلي لازمة البطالة، وغيرها من الملفات والأزمات التي عملت عليها القيادة السياسية منذ الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية.