انتشرت صور على منصات التواصل الاجتماعى، زعم متداولوها أنها من كارثة الفيضانات التي ضربت السودان وأجبرت الحكومة على إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.
لكن الحقيقة، أن الصورة المتداولة على نطاق واسع، وتورطت فيها مواقع إخبارية ليست من فيضانات السودان الأخيرة، بل يعود أصلها لفيضانات وقعت في الخرطوم عام 2016.
وقد تسبّبت الكارثة الطبيعية بمقتل أكثر من 100 شخصٍ وإصابة آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلى وجزئى لأكثر من 100 ألف منزل، بحسب السلطات المحليّة.
وقالت وزارة المياه والرى إن منسوب النيل الأزرق ارتفع إلى 17,57 متراً، ووصفته بأنه “مستوى تاريخى منذ بدء رصد النهر فى العام 1902”.
وانتشرت أيضا على مواقع التواصل الاجتماعى صورة رجلٍ يحمل ابنه على كتفيه ليحميه من السيول على أنّها ملتقطة خلال الفيضانات التى تضرب السودان مؤخرا .
ويظهر فى الصورة رجلٌ يحمل طفله فوق أكتافه والسيول تغمر عنقه، وقد جاء فى النصّ المرافق لها “صورة من فيضان السودان..صراع الأب لإنقاذ ابنه”. وجاء فى تعليقات أخرى “اللهم فرج عن أهلنا الطيبين فى السودان وكن عوناً لهم”.
وبالبحث عن أصل الصورة تبين إنها لا علاقة لها بالسودان، فقد أظهر البحث أنّ مصوّر الأمم المتّحدة التقطها خلال عاصفة ضربت هايتى فى أكتوبر عام 2007.
حصدت المنشورات آلاف المشاركات على مواقع التواصل، تزامناً مع الفيضانات التى تضرب السودان .
وقد تسبّبت الكارثة الطبيعية بمقتل نحو 100 شخصٍ وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلى وجزئى لأكثر من 100 ألف منزل، بحسب السلطات المحليّة.
وقالت وزارة المياه والرى إن منسوب النيل الأزرق ارتفع إلى 17,57 متراً، ووصفته بأنه “مستوى تاريخى منذ بدء رصد النهر فى العام 1902”.
وقد جاء فى النصّ المرافق لها “رجلٌ يحمل ابنته على كتفيه خلال هروب السكان بحثاً عن ملجأ بعد ارتفاع مستويات المياه جراء العاصفة الاستوائية “نويل” التى ضربت منازلهم فى هايتي”.