أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلى جنوده إلى 156 جنديا، بعد مقتل 32 جنديا إضافيا في ظل استمرار الرشقات الصاروخية من قبل الفلسطينيين. تشير التقارير إلى أن هذا الارتفاع في عدد القتلى يعكس تفاقم الوضع الأمني في المنطقة وتأثيراته على القوات الإسرائيلية.
وقد أوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن هذه الزيادة في عدد القتلى تظهر صعوبة قوات الأمن الإسرائيلية في السيطرة على حدود المستوطنات وتأمين نفسها. وأشارت إلى أن ضربات المقاومة الفلسطينية تستهدف قيادات كبيرة في جيش الاحتلال، مما يعكس تأثيرها البالغ على الوضع الأمني.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من مليون إسرائيلي في المناطق الشمالية قرر الفرار جنوبا نحو مناطق آمنة، نظرا للمخاوف من فتح جبهة ثانية في هذه المناطق. يعتبر هذا أكبر موجة نزوح تشهدها إسرائيل منذ عقود.
وفي سياق ذلك، غادر ما يقارب 75% من سكان منطقة الجليل منازلهم، التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، بينما فر نحو 90% من سكان بعض المجتمعات الحدودية، مما يعكس حجم الهلع والتوتر الذي يعيشه المدنيون في هذه المناطق.