استقالة مسؤول أمريكي بالخارجية : استمراري يسهم في مقتل الفلسطينيين

في تطور مفاجئ، أعلن مسؤول بالخارجية الأمريكية، جوش بول، استقالته فيما يبدو أنه احتجاج على تعاطي الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن مع الصراع في غزة. هذه الاستقالة أثارت جدلا واسعا خلال الساعات الماضية وألقت الضوء على التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين وإسرائيل وعلى السياسة الأمريكية تجاه الصراع.

قرر بول، الذي يشغل منصب مدير مكتب شؤون الكونجرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية للخارجية الأمريكية، والذي يتعامل بشكل كامل مع عمليات نقل الأسلحة، أن يتنازل عن منصبه بسبب عدم قدرته على دعم المزيد من المساعدات الأمريكية لإسرائيل.

أسباب استقالة بول تتضمن:

1. انزعاج من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل: أكد بول أن استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الوضع في غزة ويسهم في مقتل المدنيين الفلسطينيين.
2. تصاعد الأزمة الإنسانية: أشار بول إلى أن وصول المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل يمكن أن يشجع على العمليات العسكرية التي تستهدف غزة، بغض النظر عن تداول الحرب والعنف الإنساني الناجم عنها.
3. تصاعد التوترات: ذكر بول أن تصاعد التوترات بين الفلسطينيين وإسرائيل والخطط لتدمير قدرات حماس يمكن أن تؤدي إلى كارثة إنسانية.
4. الخوف من تكرار الأخطاء: أعرب بول عن مخاوفه من تكرار الأخطاء التي ارتكبت طوال العقود الماضية، وأنه لا يرغب في أن يكون جزءًا من تلك السياسة.

استقالة بول تمثل مؤشرًا نادرًا على الانزعاج الداخلي في الخارجية الأمريكية بسبب دعم الإدارة لإسرائيل، وتجدد الدعوات لإعادة النظر في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.