أخبار عاجلة

الأزهر والصوفية لـ”السلفيين”: بطلوا تخلف

انتقد علماء الأزهر الشريف والطرق الصوفية مزاعم الدعوة السلفية بعدم جواز اختيار المرأة للمناصب السياسية، على خلفية تعيين نادية عبده محافظًا لمحافظة البحيرة.. ووصفوا تلك المزاعم بأنها تمييز لا يقره الإسلام ورِدة ظلامية إلى الجاهلية والتخلف.
وقالت الدعوة السلفية إن المرأة ناقصة عقل ودين وجلوسها فى المنزل أفضل بكثير من تدخلها فى الأعمال الشاقة التى يجب أن يقوم بها الرجال لا النساء.
ودفع القيادى السلفى سامح عبدالحميد فى تصريحات صحفية بأن مبادئ الدستور المصرى تخضع الجميع للشريعة الإسلامية مصدر التشريع الرسمي.
وأضاف أن «المادتين الأولى والثانية من الدستور تنصان على العودة لمبادئ الشرعية، فبدلًا من تقليد الدول الأجنبية نقلد الشريعة الإسلامية»، مضيفًا: «ما دخل المرأة فى تولى المناصب السياسية فى الدولة»؟
ورد الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأن المرأة لها حق العمل وخاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنع ذلك، فكانت النساء تساعد الرجال فى الكثير من الأمور الخاصة بالتجارة والحرب والدعوة وغير ذلك من الأمور.
وأوضح الهلالى أن شجرة الدر حكمت مصر فى فترة صعبة جدًا من تاريخها ولم يعترض أحد على ذلك بل إن علماء الدين وقفوا فى هذا الوقت مع هذا الاختيار.
واستعان الرسول بالنساء فى الحروب من خلال مساعدة الرجال فى رد الغارات التى كانت تحدث ضد الدولة الإسلامية، ووقفت المرأة المسلمة تدافع عن النساء والرجال فى حين أن هناك الكثير من الرجال المنافقين هربوا من ساحات المعارك.
وقال الدكتور أيمن أبوالخير الداعية الصوفى إن الإسلام أنصف المرأة ولم يتجن عليها ولم يرفض توليها المناصب السياسية إذا أتيحت لها الفرصة،
واستشهد بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذ قال «إن النساء شقائق الرجال»، وهذا يؤكد أن الرسول لم ينتقص من دورهن ولم يقلل من شأنهن.

شاهد أيضاً

شوقي علام: تنظيم النسل هو طريق لتحقيق مجتمع قوي بدنيًا وخُلقيًّا وعلميًّا وثقافيًّا

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *