لم تسلم أسرة سورية هاربة من هوال الحرب في دمشق، من أساليب البلطجة، وأعمال العصابات، في مصر، حيث خُطف فلذة كبدهم، من أمام منزله في “كمبوند” في الشيخ زايد.
حيث ألقت مباحث الشيخ زايد القبض على متهم باختطاف طفل سوري، من “كمبوند” بمدينه الشيخ زايد، في واقعة حرر بها المحضر رقم 1488 إداري الشيخ زايد 2017، وإعادة الطفل إلى ذويه.
وقال والد الطفل في المحضر إنه تلقى مكالمة من رقم مجهول لشخص يطلب منه 15 ألف دولار مساومة لرجوع ابنه.
البداية “الطفل صاحب الـ10 سنوات، كغيره من أبناء الكومبوند، يلهون بدراجاتهم إلا أنه فجأة اختفى”، ثم تلقى والد الطفل مكالمة مجهولة تطالبه بدفع الفدية.
وسرعان ما توجه الوالد إلى الرائد إسلام المهداوي، رئيس مباحث الشيخ زايد، وروى له القصة كاملة، وأكد أن الجاني مجهول ويطلب 15 ألف دولار، مقابل عودة ابنه.
تحرك رئيس المباحث والقوة المرافقة له، ونصب العديد من الأكمنة، وطلب من أسرة الضحية مجاراة الجاني، وأثناء تفريغ الكاميرات الموجودة في الكمبوند، بمحيط مسكن الطفل، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ثلاثة أشخاص كانوا يستقلو سيارة مكروباص، وخطفوا الطفل أثناء لهوه.
بدأ رجال المباحث يتعرفون على الأشخاص من خلال الكاميرات، حتى تم كشف اللغز، وأوضحت التحريات أنهم، إسلام م إ، 22 عامًا، محمود ر ا، 23 عامًا، مجدي ع، 22 عامًا، ويقيمون في ناهيا بكرداسة.
كما كشفت التحريات أنهم كانوا يعملون في الكمبوند، ما سهل ارتكاب الجريمة.
وبعد تبين كل الخطوط، وضعت الإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء خالد شلبي، وإشراف اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة، وتنفيذ مباحث الشيخ زايد، خطة محكمة لضبط الجناة، وتم إعداد الأكمنة لملاحقتهم وضبطهم.