كتب:محمد صلاح أبوالليل
أصدر اليوم النادي بياناً، بنص خطاب أرسله إلي إتحاد كرة القدم المصري، يطالب فيه اتحاد الكرة، بفرض العادلة التحكيمية في باقي مباريات الدوري علي خلفية أحداث مباراة فريق نادي الأهلي أمس ضد فريق نادي البنك الأهلي، ضمن منافسات الدوري المصري، والتي ألغي فيها حكم المباراة هدف النادي الأهلي الوحيد.
وألغي الهدف بعد الرجوع لتقنية حكم الفديو، بعد طلب حكم الفديو الأول عمرو الشناوي، نجل الحكم السابق والمحلل الأداء التحكيمي بمجموعة قنوات أون تايم سبورتس، والذي أكد صحة قرار طاقم تحكيم المباراة.
وجاء نص بيان النادي الأهلي الذي نشره النادي عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك كالتالي:
في خطاب رسمي .. الأهلي يطالب إتحاد الكرة بإيقاف الأخطاء التحكيمية “الفجة” حرصاً على ميزان العدالة
في صباح اليوم أرسلت إدارة النادي الأهلي خطايا إلي إتحاد الكرة المصري، تطالبة فيه بالتدخل الفوري لإيقاف الأخطاء التحكيمية”الفجة” والغير مبررة، والتي تسببت فى عرقلة مسيرة الأهلي وحرمانة من حقوقه المشروعة في المباريات السابقة.
وأكد النادي في خطابة أن الأخطاء التحكيمية التي شهدتها بعض مباريات الأهلي في الدوري لم تقتصر فقط على حكام الساحة،بل امتدت الأمر أيضاً إلى حكام تنقية ال “VAR” حيث تم إلغاء أهداف صحيحة وعدم إحتساب ضربات جزاء شرعية، بالإضافة إلى استبعاد الحكام غالبية الدوليين من إدارة مباريات الأهلي في تصرف غير مفهوم.
وجاء في الخطاب أيضاً أن النادي الأهلي لم يكن يرغب كعادته في التعقيب علي أداء التحكيم المصري، ولكن الأخطاء التحكيمية الأخيرة والمتكررة، والتي أثرت علي بعض نتائج المباريات بشكل مباشر، مثلما حدث في مباراة وادي دجلة والبنك الأهلي واللذين شهدا أخطاء غير مقبولة، سواء من حكام الساحة أو من حكام ال”VAR” جعلت النادي يقوم بهذه المخاطبة العاجلة، حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص.
وطالب النادي الأهلي مسؤولي اللجنة الثلاثية والمكلفة بإدارة إتحاد الكرة المصري بضرورة التدخل لإعادة الأمور إلي نصابها الطبيعي بإيقاف الأخطاء التحكيمية وتطبيق معايير ثابته علي الجميع، لضمان إستكمال بطولة الدوري في أجواء رياضية بعيدة عن الشحن الجماهيري، ووسط معايير راسخة للعدالة والشفافية بين جميع الأندية المتنافسة.
والجدير بالذكر أنه:
صدر اليوم قرار بإيقاف حكام ال”VAR” في مباراة الأهلي بالأمس، عن إدارة أي مباريات للنادي الأهلي حتي نهاية الدوري، وهم الحكم عمرو الشناوي والحكم محمد سلامة ميدو.