كتب محمد الزهرى:
غادر الإمام الأكبر “أحمد الطيب” – شيخ الأزهر الشريف – دولة “الإمارات العربية المتحدة” الشقيقة ، على متن طائرة أميرية خاصة .
الجدير بالذكر ، استغرفت رحلة “شيخ الأزهر” إلى الإمارات يومين ، التقى خلالها سمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” – ولي عهد إمارة أبو ظبي – ، وسمو الشيخ “عبدالله بن زايد آل نهيان” – وزير خارجية الإمارات – .
كماألقى فضيلته – خِلالها – الكلمة الرئيسية لمنتدى “السلم في المجتمعات المسلمة” ، واستعرضَ فضيلته – خلال المؤتمر – أهميَّةَ “السلامِ” في الإسلامِ ، ليس للإنسانِ فقط، بل للحيَوانِ والنباتِ والجمادِ – أيضًا – .
وأوصى “الطيب” هذا المنتدى أنْ يتبنَّى قاعدةَ “التعارُف” التي وردت في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} “الحجرات : 13” .
يذكر أنه ، كان في وداع فضيلة “الإمام الأكبر” وزير العدل الإماراتي ، وعدد من المسئولين بالدولة .