قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تحتفل بأعياد القيامة وشم النسيم لأنها ترفع قلوبنا للسماء، قائلا: “نصلى من أجل بلادنا وأهل مصر كلهم ونصلى أن يحفظ هذه البلاد والعباد دائما فى الحياة التى عشناها قرون وقرون فمصرنا الغالية هى وطن غالى بل أغلى الأوطان نعيش عليها ونتمتع بخيراتها وهذا هو الواقع وليس لأننى مصرى”.
وأضاف البابا تواضروس، بكلمته خلال قداس عيد القيامة اليوم، أن السيد المسيح لم يجد ملاذا آمنا إلا فى مصر عندما تعرض للاضطهاد من هيرودوس وتجول من شرقها لغربها وشمالها وجنوبها وعاشت مصر بلاد الحضارة والأمان وبلاد الوسطية فى كل شئ، موضحا:”عندما تحدث هذه الشوائب التى تعكر حياتنا المصرية، كل المصريين تأثروا بما حدث لأنه خارج الحدود الإنسانية تماما لكن هذا قدرنا”.
وشدد البابا على أننا “نصلى من أجل أن يحل السلام فى القلوب والعقول ومن أجل كل القيادات التشريعية والتنفيذية وقادة القوات المسلحة والشرطة وأبطالهم فهم فى الحقيقة أبطال فى هذه الظروف”.
وتابع: “نصلى من أجل كل قطاعات الدولة وكل قطاعات التنمية، والرئيس السيسى يقود مصر للتنمية فى كل المجالات، كما أن معدن الإنسان المصرى يحقق المعجزات، ونصلى من أجل مناطق النزاعات ونتمنى أن يحل السلام، سوريا وما يحدث فيها يجد علامات استفهام كثيرة نصلى من أجل أن يهدى الله هذه القلوب والعقول فى بلاد تمتعت بالإيمان وظهرت بها الرسالات والإيمان”.
واستكمل البابا حديثه، “نحن لا نملك إلا الصلاة التى نرفعها إلى الله ونملك الحب وهكا علمنا السيد المسيح الذى قال أحبوا أعدائكم نرفع قلوبنا للصلاة وندعو أن يحفظنا الله ويحقق السلام والمشاركة اليوم تظهر معدن وأصالة مصرنا الحبيبة”.