قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه شعر بألم شديد حين علم بحادث الكنيسة البطرسية لأنه لم يكن موجود بمصر وقتها، ولكنه يؤمن أن الموت هو انتقال من عالم إلى آخر، لافتاً إلى أنه ليس هناك طلبات زيادة التأمين على الكنائس، والشرطة تؤدى بدورها على أكمل وجه وهى مجروحة، والقوات المسلحة كذلك تؤدى دورها الوطنى.
وأضاف ” تواضروس” خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر برنامج هنا العاصمة، المذاع على فضائية سى بى سى، أن ثورة 25 يناير أخرجت الحرية من داخل الإنسان لكنها كسرت لدى البعض حاجز الاحترام، موضحاً أنه يشعر بالألم على أى إنسان يعاني داخل مصر أو خارجها، كما يتألم كثيرا لما يحدث فى سوريا.
وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن بابا الفاتيكان رد زيارته التى قام بها إلى روما عقب 4 سنوات فقط، وفى عام 1973 قام البابا شنودة بأول زيارة للفاتيكان وردها بابا الفاتيكان بزيارة مصر بعدها بـ27 عام، والعلاقات الخارجية طيبة وجيدة للغاية.