أكدت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تسعى حاليًا لإلغاء الكتاب المدرسى، وإدخال المناهج التفاعلية وتدريب المعلمين والطلاب عليها. وأشارت المصادر إلى أن خطة الوزارة المستهدفة فى ذلك إلغاء الكتاب المدرسى تدريجيًا، وذلك عن طريق تحويل بعض المناهج على أقراص «سى دى»، وسوف يتم البدء فى ذلك بالقصص القصيرة داخل بعض المناهج.
وقالت المصادر إن هذا الاتجاه يقلل المشكلات الخاصة بالطباعة والمناقصات وارتفاع أسعار الدولار وغيرها، بالإضافة إلى أنه يوفر مليار جنيه سنويًا يتم صرفها على طباعة الكتب، مؤكدا أن هذا الاتجاه يدرس بقوة داخل وزارة التربية والتعليم.
يأتى ذلك بعد تصريح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، منذ يومين بأن وزارة التعليم تصرف أرقامًا ومبالغ فلكية على طباعة الكتب المدرسية قائلا: «أنا بيدخل عندى المكتب شيكات بأرقام فلكية يتم صرفها على الكتب المدرسية لو صرفناها على مرتبات المعلمين هيكون أفيد».
من جانبه، قال طارق نورالدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، «إن فكرة إلغاء الكتاب المدرسى الورقى ليست وليدة اللحظة، ولكن كانت مطروحة من قبل، ولكن مثل هذا القرار المصيرى يحتاج إلى إرادة سياسية قوية». وأضاف نور الدين أنه لا يمكن إلغاؤه مرة واحدة ولكن يجب أن تكون على مراحل متعددة.
وقال أحد أولياء الأمور إن هذه الفكرة جيدة خصوصا أن الطالب يلجأ فى الأصل إلى الكتاب الخارجى، حيث إن فكرة الكتاب الخارجى تعتمد على التلخيص، وكذلك كثرة الأسئلة التدريبية والشبيهة لأسئلة الامتحانات بالإضافة إلى كثرة التمارين، وهذا السبب الذى يلجأ بسببه الطالب إلى الكتاب الخارجى ويفتقده الكتاب المدرسى، مشيرًا إلى أن هذا الاقتراح بإلغاء الكتاب المدرسى يأخذ أموالًا طائلة لو أخذها المدرس ستكون أكثر نفعًا.
شاهد أيضاً
نائب وزير التعليم: 27 ألف مدرسة في مصر وفارق في الإحصاءات مع الجهاز المركزي
قال الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عدد المدارس بمصر …