واصلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الاستعدادات الخاصة بنظام التعليمي الجديد الإلكتروني بالمرحلة الثانوية «الصفين الأول والثاني الثانوي»، للبدء في تسليم أجهزة «التابلت» والذي أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، البدء في تسليمه للمدارس بدءا من الأول من نوفمبر المقبل وعلى مدار شهرين وفقا لجدول التسليم الخاص بكل محافظة ومديرية وإدارة تعليمية.
وخاطبت وزارة التربية والتعليم، الإثنين، جميع المدارس للوقوف على التجهيزات التكنولوجية المطلوبة للعمل بنظام الدراسة والتقييم الالكتروني، وأرسلت خطابات رسمية تتضمن تعليمات لجميع مديري المدارس الثانوي العام بجميع المديريات التعليمية الموجودة على مستوى الجمهورية.
وتضمنت التعليمات التأكيد على ضرورة طباعة تقرير تفصيلي لمراجعة بيانات طلاب المرحلة الثانوية (حسب الشعب والتخصصات) بالصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي، مع التأكيد على ضرورة القيام بالمراجعة والتدقيق والتأكد من صحة جميع البيانات الواردة بالتقرير بشكل نهائي وذلك استكمالا لقواعد البيانات المركزية للطلاب بالنظام التعليمي الجديد.
كما تم التشديد على ضرورة استيفاء جميع التوقيعات اللازمة وتسليم التقرير إلى شؤون الطلاب بالإدارة التعليمية، وذلك من خلال الاستمارة الإلكترونية لبيانات الطلاب عبر بوابة مركز معلومات وزارة التربية والتعليم. وشددت الوزارة على مديري المرحلة الثانوية ومدير شؤون الطلاب ورئيس قسم الإحصاء بالإدارات التعليمية، لاعتماد الكشوف بعد اتخاذ الإجراءات للتأكد من صحتها، ويتم حفظ هذه الكشوف بعناية لدى شؤون الطلاب بالإدارة التعليمية لحين الرجوع إليها وطلبها في أي وقت.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لن يسمح للمدارس الثانوية بإجراء أي تعديلات أو إضافات على بيانات الطلاب بقاعدة البيانات المركزية للمدارس الثانوية، حيث سيتم الاعتماد فورا على هذه البيانات خلال إجراءات تطبيق منظومة تطوير التعليم على بيانات الطلاب التي تم مراجعتها وتسليمها للإدارات التعليمية، على أن يتم الانتهاء من جميع الإجراءات المشار إليها في موعد غايته 30 أكتوبر 2019.
وفي سياق متصل، بدأت وزارة التربية والتعليم الاجراءات التحضيرية الخاصة بعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي 2019/2020. وشددت الوزارة على جميع المدارس الثانوية بضرورة التنبيه على طلاب الصف الثاني الثانوي بحسم موقفهم تجاه الشعبة (العلمية – الأدبية) التي تم اختيارها، بحيث يقرر الطالب إما البقاء فيها أو التحويل للشعبة الأخرى.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات هدفها الاستعداد لعقد الامتحان الالكتروني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، حيث تم الانتهاء من وضع جداول امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي قبل بدء الدراسة.
وأعلنت الوزارة ألية عقد امتحانات الصف الأول الثانوي من خلال عقد امتحانات صباحية تبدأ في تمام التاسعة صباحا في الفترة من 11 يناير حتى 23 يناير 2020، فيما تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الفترة من 3 مايو حتى 14 مايو 2020، وتبدأ امتحانات الدور الثاني للصف الأول الثانوي في الفترة من 12 يوليو لـ22 يوليو 2020.
وبالنسبة لامتحانات الصف الثاني الثانوي، ستعقد امتحانات مسائية تبدأ في الواحدة ظهرًا، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الاول من 11 يناير حتى 23 يناير 2020 ،وستبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني من 3 مايو حتى 14 مايو 2020، وستبدأ امتحانات الدور الثاني للصف الاول الثانوي من 12 يوليو لـ22 يوليو 2020، وجميع الامتحانات إلكترونية تتم عبر التابلت.
وأكدت الوزارة أن جميع الامتحانات ستكون إلكترونية تتم عبر أجهزة التابلت، وسيتم عقد الامتحانات لمواد المستوى الرفيع للمدارس الرسمية للغات والخاصة لغات وكذلك المواد، التي لا تضاف للمجموع الكلي والمواد العملية لمواد التكنولوجيا والمعلومات والأنشطة التربوية والتربية المهنية والتربية الرياضية حسب كل مديرية طبقًا لما جاء بالخريطة الزمنية 2019 / 2020، وستستمر الامتحانات هذا العام بنفس نظام التقييم الجديد الذي بدأ تطبيقه العام الدراسي الماضي ،على أن يحدد إجمالي الدرجة لكل مادة دراسية أو نشاط تربوي خلال العام الدراسي، بحساب متوسط درجات الفصلين الدراسيين الأول والثاني، مع الأخذ في الاعتبار النهايات الكبرى والصغرى المشار إليها، ومراعاة أن جميع المواد والأنشطة بها نجاح ورسوب.
وفيما يخص نظام الدمج قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يتم تطبيق المواصفات الجديدة للامتحانات على الصف الأول الثانوي «دمج» هذا العام.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه بالنسبة لمواصفات امتحانات طلاب الدمج، فتتمثل فيما يلي: بالنسبة لـ الاعاقات الذهنية البسيطة واضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون، فتكون نسبة الاسئلة الموضوعية 100% والأسئلة المقالية 0%، أما بالنسبة للكفيف وضعاف البصر واضطراب فرط الحركة وتشتت الأشياء، فيكون الاختبار عادي كالأقران مع وجود تيسيرات لهذه الحالات.
أما عن ضعاف السمع واضطراب التواصل فتكون نسبة الأسئلة الموضوعية 30 % ونسبة الاسئلة المقالية 70%، وبالنسبة لحالات اضطراب صعوبات التعلم فيتم اختبارهم باختبار عادي مع مرافق بالمادة التي لا يوجد بها صعوبات فقط، أما حالات الاعاقة الحركية والشلل الدماغي فتكون نسبة الاسئلة الموضوعية 70% والاسئلة المقالية 30%.
أما حالات بطيئة التعلم بنسبة ذكاء من 71:84 على مقياس استانفورد بينيه، فيراعى في امتحاناتهم صياغة الأسئلة بطريقة مباشرة، والتدرج في الأسئلة من الاسهل للأـصعب، وترك مسافات كافية للإجابة بعد كل سؤال، وقيام ملاحظ اللجنة بقراءة أسئلة الامتحان فقط دون الشرح للطالب إذا طلب منه ذلك، ويتم عقد الامتحان لهؤلاء الطلاب مثل أقرانهم العاديين وفقا للشروط السابق ذكرها، ويمكن زيادة مدة الامتحان بنسبة 20% عن الوقت المقرر للامتحان بحيث لا يتجاوز 20 دقيقة.
وشدد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم على أنه من الضروري أن يتم الاعتماد على التقارير الطبية المعتمدة والمقاييس المعتمد نتائجها من وزارة التربية والتعليم بما ييسر على السادة أولياء الأمور، مؤكدًا على أن الإجراءات التي تتخذها الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة هي حرصًا على مصلحة الطلاب، وتحقيقًا للصالح العام.