بقلم – ياسر مكي الفقر …..والتفكك الأسري…….وكثرة عدد الأطفال في المنزل الواحد… وعدم وجود فرص للعمل وطلاق الوالدين…….والخوف من المستقبل …………و غياب المقاومة لهذا الإكتساح الشديد لظاهرة أطفال الشوارع كلها عوامل وأسباب أدت إلى هروب الأطفال من منازلهم وإتخاذ الشوارع وأسفل الكباري والأماكن المهجورة مأوى وسكن لهم يغيرونه متى أرادوا أو إذا وجدوا مكان آخر أو نتيجة مطاردة الشرطة لهم —-قد أكدت منظمة اليونسيف أن عدد أطفال الشوراع في مصر يتراوح ما بين ( ٦٠٠ إلى ٨٠٠ ) ألف ولكن خبراء الإجتماع أكدوا أن عددهم تجاوز المليون وفي تزايد مستمر —–بينما أكد مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بعدم وجود إحصائية نهائية للمتشردين و أطفال الشوارع ويوصي المركز بضرورة الإهتمام بهذة الظاهرة والتي تعد الحلقة الأضعف في نسيج الوطن لكون المتشردين وأطفال الشوارع يغلب عليهم السلوك العدواني نظرٱ لترسخ مبدأ البقاء للأقوى في أذهانهم فينتابهم شعور بالحقد تجاه المحيطين بهم سواء في الشارع أو الأماكن العامة مما ينعمون بحياة سوية وكذلك قد يتجه سلوكهم إلى الإنحراف والإجرام كوسيلة للحصول على المال بطريقة سريعة وسهلة ………كما قد تتجة إنحرافاتهم إلى تعاطي المخدرات بكافة أنواعها ………..وكذلك الإنحرافات الجنسية و الإغتصاب فيكونوا عرضه للأصابة بأمراض خطيرة ومدمرة كالأمراض الجلدية المستعصية و الإيدز والأخطر من ذلك كله فقد تتلقفهم عصابات الإجرام أو الجماعات الإرهابية ——لذلك وجب على الدولة بكافة مؤسساتها محاربة تلك الظاهرة والقضاء عليها بالتعاون المثمر بين الأجهزة الإعلامية……….. والتعليمية و النفسية والدينية لنشر أخطار تلك الفاجعة وبيان ويلاتها على المجتمع والدولة وهناك حلول كثيرة لا يتسع المجال لسردها يجب على الدولة إنتهاجها قبل فوات الأوآن وحدوث الإنفجار
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …