كتب-محمدفضل
نفى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يكون الاتحاد قد خاطب أي جهة غير الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن إذاعة مباريات كأس العالم المقبلة والمقرر إقامتها في البرازيل على القنوات الأرضية.
كانت أخبار قد تواترت في الأيام القليلة الماضية بشأن جلوس الأمير مع مسئولي قنوات “بي إن سبورت” القطرية للحصول على شارة بث مباريات المونديال على القنوات الفضائية المصرية ، وهو ما نفاه الامير تماماً مؤكداً عدم اهتمامه بهذه القنوات وأن اهتمامه ينصب على إذاعتها على القنوات الأرضية.
وقال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: “خاطبت الاتحاد الدولي للحصول على حق إذاعة المباريات ، مؤكداً لهم أن مشاهدة المونديال حق أصيل للعالم أجمع وأن هناك فئة غير قادرة على تحمل التكاليف الباهظة لمشاهدة المباريات على القنوات الفضائية الحاصلة على حقوق البث بشكل حصري”.
وأضاف الأمير في تصريحات إذاعية: “هناك البعض من الشعب المصري غير قادر على شراء أجهزة الاستقبال ، والاشتراك في القنوات ، ومن حقهم متابعة كأس العالم على القنوات الأرضية كما كان يحدث في الثمانينات والتسعينات ، وهذا ما اعتمدنا عليه كما حدث مع القناة الألمانية التي رفعت دعوى وفازت بها بعد حكم المحكمة الأوروبية بعدم الاحتكار ، ومن يريد مشاهدة المونديال بإمكانيات ضخمة ويستطيع تحمل تكاليفها فليفعل ذلك ، لكنه بساطة ليس في أولوياتنا”.
وأنهى الأمير مداخلته مؤكدا بأن صعوبة الامر تكمن في عدم وجود مصر في كأس العالم ، وهو ما نص عليه حكم المحكمة بمنع الاحتكار للدول المتواجدة في كأس العالم ، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أنه متفائل من رد الفيفا كما فعلت في أزمة التلفزيون مع قنوات الجزيرة بشأن مباراة غانا في تصفيات كأس العالم.