أصبحت صفحات الفيس بوك الوهمية داخل مصر هى منابر لنشر الفوضى والذعر ، واصبح التنمر والمعايرة علنا باصابة قرى وشوارع بفيروس الكورونا هو السائد.
أستغل اصحاب الفتن أنشغال الجهات المسئولة عن متابعة صفحات الفيس بوك الوهمية ، لما هو أكبر وأهم ، ولكن ازدادت هذة الصفحات بشكل بشع ، اشمئز منه أغلبية الشعب المصرى ، وقام البعض بتصفية حسابات بينة وبين أخرين ، وأستغلها بعض القيادات فى عمل فوضى خلاقة حتى يتم الابتعاد عن مراقبتهم وفسادهم .
لم تستطع الجهات المسئولة فى محافظة أسيوط أن تسيطر على الصفحات الوهمية بأسيوط التى سببت ذعر للشعب الأسيوطى ، وتطاولت على البعض بدون دليل ، المهم أنها تعمل على الفوضى والتشهير تحت رعاية جائحة الكورونا وذلك بنشر تسريبات أعداد المشتبة بهم بفيروس الكورونا ، وكذلك اسمائهم وعناوينهم ، بالتعاون مع بعض مسئولى بأسيوط ، حيث أن المديرية هى الوحيدة التى تجمع الاسماء والبيانات للمرضى والتى يتم تسريبها لبعض الصفحات الوهمية أولا والتى تعمل على نشر الفوضى بأسيوط.
وبالرغم من مناداة أغلبية الشعب الأسيوطى لقيادات مديرية الصحة والمحافظ والجميع ، بضرورة التوقف عن تسريب هذة البيانات للصفحات الوهمية منعا للذعر الذى تسببة ، الأ ان المسئولين (عاملين ودن من طين وودن من عجين) ، الا ان قال البعض أن هذة التسريبات للصفحات الوهمية تأتى من قيادة كبيرة ، يشرف على أحد الأحزاب السياسية ، لتصفية الحسابات مع أحد الصحفيين الذى قام بانتقاد تصرفات هذا الحزب السياسى ، وقدم دليلا على كلامة لبعض الجهات المسئولة .
مصر تعيش فى دولة القانون ، وأصبحنا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لنا كرامة ونخوة ، ولا نرضى لتصرفات هذة الفئات التى غاصت فسادا قبل 25 يناير ، وتحاول هذة الأيام أن ترجع كما كانت ، ونحن مع قيادات الدولة المحترمة ، سنتصدى لمراكز القوى تلك ، والتى ظهرت بقوة ، وتجمعت ، وأنشأت كيانات ، وبلطجت على الجميع ، والأن تعمل على الفوضى مرة أخرى.
الصحفى محسن بدر