هذة رواية من ضمن الروايات الهزلية التى اقوم بتأليفها وهى غير حقيقية ولا تمت للواقع بشئ وفى حال تصادفها مع الحقيقة فهى من قبيل الصدفة البحتة ومن يرى انها علية فهى مسئوليتة هو فقط وليست مسئوليتنا. وال على دماغة بطحة.
فى الجزء الاول من الرواية الخيالية حلمت وتخيلت نشأة الاراجوز المطاهر وكيف نشأ فى بيئة عفنة وقلة اصل غير عادى وعدم وجود عائلة وكان يتسكع فى الشوارع بقميص متهالك وحذاء به شبابيك اماميه تخرج منة اطراف شراب تخرج منه رائحة العفانة.
هذا الجزء الثانى من الرواية :
كان احد الاصدقاء يمسك فى يدة كوب ليمون شكلة غريب اللون فاخذتة منة واخدت رشفة كبيرة فوجدت طعمة بالنعناع واصبت بنوع من الاستطعام اللذيذ وافتكرت انى شربت نفس الطعم هذا عند احد المحافظين ،، انة هو بالفعل “ليمون بالنعناع”..وتذكرت حلمى الاخير.
كان الجميل العثمانى يحب هذا الاراجوز المطاهر فجعلة نائبة وجعلة مسئول لشركة المياة ،،ولانحطاط وسفالة الاراجوز ترك الشغل واخذ يتحرش بموظفة الشئون القانونية السارة،،فكتب الجميل مذكرة فى هذا المريض المتلوث بالحريم والستات فقام النبيل بطردة من المركز الى بلد البدراوية ، بعد اكتشافهم واقعة اخرى بوكيلة نيابة عند الاسانسير.
وعندما اخذ الحلم يتشعب الى كابوس رايت الاراجوز مع حبيبة قلبه الذى كان يريد ان يفترسها كالذئب ،التى لا توجد كرامة او نخوة او رجولة فى انسان كهذا، انها الهويدا الارملة المسكينة صاحبة الاولاد .
استيقظت فجأة على الابراهيم الحمادى وهو يوجة الشتيمةوالسباب لهذا الاراجوز المطاهر ويقول له (امامى) انت شخص غير محترم ومعندكش اصل ورجل متلون، كيف تلعب على جميع الوجوة هكذا ، انت مش عايز تنظف، مرة مع السلفيين ومرة مع الاخوان ومرة مع الستات ،، ايه معندكش مرأة فى البيت تطفى الوساخة ال فيك ،، وطردة امامى.(فى الحلم الحقيقى طبعا)
تذكرت الليمون بالنعناع وكيف كان له الاثر فى تفسير الاحلام فاخذت ابحث عنه فوجدت الليمون ولم اجد النعناع فتضايقت جدا وقلت غدا يجب ان احضر نعناع كتير لكى استكمل باقى الخمسة عشر جزء