الانتخابات الرئاسية نجحت بنسبة 100% وان الوجود المكثف لقوات الشرطة والجيش حال دون تنفيذ أى أعمال عدائية أمام اللجان أو منع المواطنين من الادلاء بأصواتهم
وأضاف مساعد وزير الداخلية أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ـ كان يتابع سير العملية الانتخابية على مدى الأيام الثلاثة وكان يجرى اتصالات بمديرى الأمن لتذليل العقبات التى تواجه القضاة فى اللجان وهو ما أسهم بصورة كبيرة فى خروج العملية الانتخابية بشكل جيد،
وعن التجاوزات أمام اللجان الانتخابية أكد عثمان أن الغرفة لم ترصد أى تجاوزات باستثناء ضبط عناصر كانت تحاول حرق احدى اللجان بالقاهرة وتم ضبط المتهمين وتجرى تحقيقات مكثفة معهم للوصول إلى المحرضين.
وأضاف أن رجال الشرطة كانوا على المستوى المطلوب وإنهم أدوا دورهم فى عمليات التأمين وحماية المواطنين بصورة تليق بشرطة مصر التى تخدم المواطن،
وأوضح ان تأمين الانتخابات لم يشغل قوات الشرطة عن تأمين القطارات والمترو والشوارع والممتلكات العامة والخاصة والمتاحف بجميع انحاء مصر بل ان القوات المسلحة والشرطة فرضت سيطرتها على الطرق والكبارى والمحاور والطرق الدائرية وأسهمت بصورة كبيرة فى التقليل من الجريمة فى أثناء الانتخابات.
من جانبه، أكد اللواء سيد شفيق ـ مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ـ أن منظومة العمل بين القوات المسلحة والشرطة خلال الانتخابات وقبلها أسهمت بصورة كبيرة فى شعور المواطنين بالأمان وهو ماجعلهم يخرجون بكثافة لاداء حقهم الانتخابى فى اختيار الرئيس الذى يمثلهم خلال السنوات الأربع المقبلة.
مؤكدا أن عقيدة الشرطة الراسخة منذ ثورتى 25 يناير و 30 يونيو هى حماية المواطنين والمحافظة على ممتلكاتهم العامة والخاصة ونؤكد للجميع أن الشرطة ستظل دائما فى خدمة الشعب