لم تخف الفنانة المصرية نبيلة عبيد زواجها من السياسي أسامة الباز، مستشار الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، وأعلنت عن ذلك الخبر قبل رحيله.نبيلة تقول إنها عاشت قصة حب كبيرة مع أسامة وتعتبره أفضل أزواجها، وتعلمت منه الكثير خلال زواجهما الذي استمر لمدة 9 أعوام متواصلة، ولم تفكر في الانفصال عنه إلا عندما شعرت أن الحب بينهما قد فتر وأنها لا يمكن أن تتحمل الخيانة.

قصة طلاق نبيلة وأسامة حدثت عندما تعرف على الإعلامية أميمة تمام والتي تقربت منه شيئًا فشيئًا حتى استطاعت أن تحظى باهتمامه وتتزوجه، وعندما علمت نبيلة بذلك طلبت منه أن يطلق أميمة فرفض، فتم الطلاق.وعندما أنكر الباز في البداية زواجه من نبيلة قالت الفنانة إن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كان على علم بزواجهما.

وذكرت بعض التقارير الصحفية أن مبارك علم عن هذا الزواج من خلال الدكتور مصطفى الفقي الذي لم يستطع أن يكذب على مبارك عندما سأله عن طبيعة العلاقة بين أسامة ونبيلة، ووقتها اتصل الفقي بالباز ليخبره عما حدث فلم يغضب الأخير وأكد له أنه فعل الصواب.

ورغم الطلاق أكدت نبيلة أن الباز هو أفضل أزواجها على الإطلاق، وأنها لم تندم على زواجها منه وحزنت لوفاته كثيرًا، ووصفته بأن رجل عقلاني حنون استطاع أن يحتويها.

من جانبها قالت الإعلامية “أميمة تمام”، زوجة السياسي الراحل “أسامة الباز”، أن زوجها لم يستفد من مؤسسة الرئاسة أي شيء. 

وأضافت “تمام”، خلال حوارها ببرنامج “آخر النهار”، الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، المذاع على فضائية “النهار”، أن زوجها تقدم بطلب لمؤسسة الرئاسة، يطلب فيه العلاج بالخارج على نفقة الدولة، ولكنه قوبل بالرفض.

وأشارت “تمام”، إلى أن “الباز”، كان دائم الحديث عن التغيير، ومن أقواله: “إن التغيير أن لم يأتي الآن من خلالنا، سيأتي بواسطة أشخاص آخرين”، مؤكدة أنه كان متوقع قيام ثورة 25 يناير في الربع الأول لعام 2010.

نبذة عن أسامة الباز

أسامة الباز أحد رجال السياسة في مصر. حصل على إجازةٍ في الحقوق ودكتوراه في القانون الدولي من جامعة هارفارد.

بدأ الحياة السياسية بتوليه منصب وكيل النيابة ليتدرج بعدها في المناصب السياسية والدبلوماسية المختلفة، وعاصر الباز فترة حكم الرئيس أنور السادات الذي اعتمد عليه في إدارة الملفات السياسية التي تُعنى بالعلاقات مع الأمريكيين والفلسطينيين والإسرائيليين وغيرهم.

شارك أسامة الباز في جميع مؤتمرات القمم العربية والإفريقية، كما شغل منصب المستشار السياسي للرئيس حسني مبارك ليصبح أحد رجالات الدولة التي تقف إلى جانب السلطة وتنادي بالإصلاح السياسي بنفس الوقت، مما جعله مثار جدل وانقسام الشارع المصري حول شخصيته ودوره في قيادة البلاد.

هو أصغر من حصل على منصب سفير عام 1975 وكان قد تزوج الباز رسمياً من الدبلوماسية / مها فهمي “أم ابنه باسل” عام 1970