السمنة تحمل فى طياتها العديد من المخاطر الصحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض السكرى وأنواع عديدة من السرطان، ولكن الآن، قد وجدت دراسة جديدة ربطت بين السمنة للفتيات فى سن المراهقة والمراحل الدراسية طوال سن المراهقة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فى عام 2012، أكثر من ثلث الأطفال والمراهقين فى الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، والذى هو نتيجة “خلل فى السعرات الحرارية” وتتأثر أيضاً بالعوامل الجينية والسلوكية والبيئية.
وأشار البروفيسور جون رايلى، الباحث الرئيسى والأستاذ فى جامعة ستراثكلايد الأمريكية إلى أن المراهقين والآباء هم صناع القرار فى مجال التعليم والصحة العامة وينبغى أن يكونوا على بينة من الأثر التعليمى والاقتصادى على مدى الحياة من السمنة.
أظهرت الدراسة أن الفتيات الذين يعانون من السمنة فى سن 11 كان لديهم انخفاض فى التحصيل الدراسى فى سن 11 و13 و16 عاماً، مقارنة مع تلك التى على وزن صحى، وذلك من خلال دراسة شملت أكثر من 6000 من المراهقين فى الأعمار من 11 إلى 16 سنة.
بالإضافة إلى ذلك، فى المواد الأساسية فى اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، كان الأداء الأكاديمى أقل بنسبة تعادل النصف حتى وصلت إلى المعدل (D) بدلا من(C).
وقد نشرت نتائج الدراسة فى “the International Journal of Obesity” وذلك فى الثالث عشر من شهر مارس الجارى.