أخبار عاجلة

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة يكتب : قمة الصمود و التمسك بالثوابت

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

غداً يعقد لقاء القمة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و الرئيس الأمريكي باراك أوبا ,لقاءٌ يعقد في ظروف استثنائية , فلسطينية كانت أو عربية , غداُ يلتقي الرئيس عباس بالرئيس أوباما و عاري الظهر عربياً مع تقوقع كل دولة عربية و انحسار دورها بسبب مشاكلها الداخلية التي أفرزها ماأطلقوا عليه بالربيع العربي . غداً يلتقي الرئيس عباس بالرئيس أوباما بعد أيام ٍ من لقاءٍ سابقٍ عقده الرئيس أوباما مع رئيس وزراء دولة الإحتلال , هذا الذي التقى بأوباما متسلحاً باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وبإلتفاف يهود العالم خلفه مشكلين سداً منيعاً تتحطم على جدرانه الضغوطات الأمريكية . من أجل ذلك كتبت أن قمة الغد هي قمة الصمود و التمسك بالثوابت . فالرئيس عباس يتوجه إلى واشنطن عاري الظهر عربياً ولكنه يملك قوة يستطيع بها أن يكسو كل جسمه , إنها قوة الحق و صوت الحق و صوت أولئك المشردين و المنفيين في بقاع المعمورة . قبل أن يلتقي الرئيس عباس بالرئيس أوباما , أجزم أنه سيتابع الأخبار كما لم يتابعها في حياته بحثاً عن خبر ٍأو موجز خبرٍ عن مسيرة هنا أو اخرى هناك مساندة و داعمة له في لقائه هذا خاصة و هو لا يفاوض هناك عن نفسه بل يفاوض عني و عن كل فلسطيني أين ما كان .
من أجل ذلك فمن المهم بمكان سواء اختلفنا مع الرئيس أو اتفقنا معه نحبه أو نكرهه
أن نقف إلى جانبه و هو يقبض على هذه الجمرة لانها ان احرقت يديه تركتها ستتحرقنا جميعاً و لن تستثني أحداً منا , فلنجعل من دعمنا له اليوم و خروجنا في جميع الساحات ذلك الماء الذي يحمي يدي الرئيس فلا تحترقا و لا نحترق .
محرم على أبي مازن اليوم أن يضعف و محرم علينا تركه يضعف و قد قالها الرئيس قبل أيام قد بلغت من 79 عاماً و لن أخون شعبي
فمحرم علينا أن نخون و نتخاذل اليوم أمام هذا الضغط الأمريكي الذي لم يستطع الوصول إلى أسلاك دولة الاحتلال ليعيد أوباما توجيهه إلى الحلقة الأضعف و هذه الحلقة هي نحن
فلنسمعها عالية ترددها السماء و يسمعهاأوباما و يسمعها قبله الرئيس عباس
نحن مع الرئيس عباس صامدون مقاتلون و بثوابتنا متمسكين
و نقول لأبي مازن سر على بركة الله و تذكر دوماً أن خلفك شعباً يخوض ثورة منذ ستين عاماً , لم يخضع يوماً و لم يستكن , شعب يحمل شعلة ثورته أجيال ليورثها أجيال أخرى حتى تحقيق النصر و الحصول على حريته و دولته المستقلة و من أجل ذلك اختلفنا معك أو اتفقنا فسنكون معك على قلب رجل واحد و نحن نعلم ما قد تواجهه بعدها و ما قد نواجهه
فليس لديك سيدي بصمودك ما تخسره و ليس لدينا ما نخسره و لتبق جذوة الثورة مستمرة و مشتعلة

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *