بقلم محمد جمال
“قاضية افشة” جلبت أغلى بطولة و أحدثت ضجة وأثارت الرعب في قلوب الكثيرين و جعلتهم يلتفون حول انفسهم بهدف ايجاد ثغرة للتشكيك في فوز الأهلي وتعكير صفو جماهيره.
بتنا نعرف أساليبهم، فحيلهم عديدة وملتوية فإياك والدهشة إن وجدت خبرا عجيبا ضد الأهلي، وأقرب مثال لذلك هو الاخبار المفبركة ضد العميد “مرجان”، فغرض التصريحات برمتها هي إسقاط المشاكل على المارد الأحمر للتستر على الفشل الذريع و كسب تعاطف جماهيره المغيبة…
أما الفئة الثانية صاحبة التصريحات العدائية، فمتواجدة منذ زمن و ليست وليدة اللحظة فقد ارتدت قميص الترجي منذ ثلاث أعوام، واعجبت بصن صندوانز منذ عامين، وشاء الله ان تجتمع الخصوم، وتأتي الضربة القاضية لتلقي الرعب في قلوب الحاقدين وكما يقال
“تعددت الفرق و الضحية واحد?” .
جنونهم جعلهم يصيحون بعدائية خلف الشاشات رافعين شعارات نحن واثقين كل الثقة انهم سيطبقون عكسها و لو اجتمعوا في مكان مع ك.الخطيب أو اللاعبين لسارعوا لالتقاط الصور معهم
اما الضربه الثالثه وهى وجود اخبار وادعاءات بوجود انقسام بين مجلس الادارة نفسه وخلاف بين اعضاؤه وتجييش جمهور الاهلى ضد ادارته ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهى سفنهم
فالأهم الآن هو أن يبتعد الفريق عن هؤلاء، ولا ينساق جمهور الاهلي وراء هذه المهاترات، فالتاريخ يؤكد أن نجاح الأهلي هو السر في مواجهة الحاقدين.
وفى النهايه قاضيه قفشه لم تكن مجرد ركله كرة او هدف مهم لتحقيق بطوله ولكنها كانت قاضيه لسيل من الادعاءات والاخبار الكاذبه والسلبيه للنيل من كيان رياضى هو الاضخم فى مصر وافريقيا والشرق الاوسط
شاهد أيضاً
الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها
كان رشدي أباظة يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …