شيع المئات من أهالي السويس في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، جنازة مسن ونجله شهيدي الإرهاب في سيناء، واللذين قتلهما عناصر جماعة أنصار بين المقدس الإرهابية، الثلاثاء الماضي بعد اقتحام منزلهم .
وكان جثمان سعد حكيم ونجله مدحت، قد وصلا لكنيسة الملاك ميخائيل مع دقات الثانية عشر ليلا، ووسط إجراءات أمنية مكثفة دخل الجثمانين للكنيسة التي احتشد فيها مئات الأقباط لأداء الصلاة والدعاء للمتوفيين.
وقال أقارب المتوفيين، نقلا عن رواية نبيله فوزي زوجة سعد ووالدة مدحت، أن أعضاء جماعة بيت المقدس التكفيرية اقتحموا المنزل بمدينة العريش، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، وحينما حاول ابنها مدحت اعتراضهم ومنعهم من التجول بالمنزل اعتدوا عليه وقيدوا حركته، وسألوه عن اسمه وديانته، وما عرفوا انه مسيحي حتى أطلقوا عيار ناري على رأسه أرداه قتيلا.
وأضاف أقارب المتوفيين، الذين حضروا من محافظة شمال سيناء، أن العناصر الإرهابية فتشت في المنزل بحثا عن رجال أخرين، حتى وجدوا سعد، وهو مسن ويعاني من ضعف السمع، وقتلوه أيضا، ثم تركوا زوجته بدعوى أنها سيدة وهم لا يقتلون السيدات.
ثم سرقوا ما استطاعوا من المنزل، وأشعلوا النيران فيه، وتركوها تعانى وتستغيث بالجيران .
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …