كتب-محمدفضل
قال طارق الخولي عضو لجنة الشباب بحملة عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الخلفية العسكرية لا تعنى الديكتاتورية، وإنها شرف لأي مواطن مصري، مشيرا إلى أن هناك دستور يحمي الحقوق والحريات، وأن أي رئيس قادم سيلقي عقابه إذا ما خرج على الدستور والقانون.
وأضاف الخولي في لقاء له اليوم الأحد، بقناة “التحرير”، أن السيسي يعتمد على الشباب أصحاب الكفاءة، لتكون حملته ذات طابع شعبي أكثر منها طابع رسمي للتواصل مع الشعب المصري وكافة الأطياف التي طالبته بالنزول للانتخابات.
وفيما يخص تعديل اتفاقية “كامب ديفيد”، أوضح الخولي أن “الجيش المصري موجود في كل بقعة بأرض سيناء، وتعديل اتفاقية كامب دافيد أمر متاح وسيخضع للمناورات السياسية والمعاير الدولية خلال الفترة المقبلة بما لا يضر بمصالح مصر”.
وتابع “المشير سيسعي بكل قوة لما يصب في صالح مصر”.