بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
تكررت واقعة الاعتداء على مواطن مصري في الكويت من جديد، بعد ضرب شاب من قبل ثلاثة كويتيين في متجر ألعاب بمنطقة الفحيحيل بجنوب الكويت، في مقطع فيديو نشره حساب شبكة “تفتيش الكويت” الإخبارية، الموثّق عبر تويتر.
ويبلغ عدد المصريين في الكويت نصف مليون شخص، حيث تأتي العمالة المصرية في المرتبة الثانية من حيث العدد في البلد الخليجي الغني بالنفط، بحسب الإحصاءات الكويتية الرسمية.
وجاء أبرز وقائع الاعتداء على المصريين في الكويت حسب موقع العربية كالتالي:
وثّق ثلاثة كويتيين لحظة اعتدائهم على وافد مصري في متجر ألعاب بمنطقة الفحيحيل بجنوب الكويت، في مقطع فيديو نشره حساب شبكة “تفتيش الكويت” الإخبارية، الموثّق عبر تويتر.
وبدا من الفيديو المتداول، الأحد، أن المُعتدين أصرّوا على توثيق الواقعة بالفيديو، ما يؤكد عزمهم الاعتداء بالضرب على العامل المصري، وفق الشبكة المُرخصة من وزارة الإعلام الكويتي- بحسب ملف تعريفها الشخصي عبر تويتر.
ولم تتضح بعد أسباب المشاجرة أو توقيتها، فيما يُظهر الفيديو توجّه أن كويتيين اثنين إلى العامل المصري، فيما وثق ثالث الاعتداء عليه، حيث أوسعوه ضربًا وطرحوه أرضًا.
ولم يصدر إلى الآن أي رد فعل رسمي من السلطات الكويتية التي سبق وتدخلت في وقائع اعتداء مماثلة. لكن وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أكدت أن الفيديو “مُجتزأ” ولا يشمل كافة تفاصيل الحادث.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، الأحد، أن الواقعة تعود إلى شجار نشب بشأن منتجات في محل لعب أطفال انتهت “بالاعتذار للمواطن المصري”، مُضيفة أن الكويتيين المُعتديين قيد الاحتجاز والتحقيق بمركز الشرطة الآن.
واقعة الصفع: “كويتي يصفع مصري 3 مرات على وجهه”
في يوليو الماضي، تعرض عامل مصري آخر يُدعى “وليد” إلى الضرب على يد مواطن كويتي في جمعية “صباح الأحمد” للتسوق، وذلك بعد أن طالبه الأول بالالتزام بقواعد الجمعية ودفع ثمن مقتنياته بأسلوب لا يخالف لوائح المتجر.
فما كان من المواطن الكويتي إلا أن صفع العامل المصري ثلاث مرات على وجهه قبل أن يتدخّل الحاضرين في السوبر ماركت.
وقال الشاب المصري إنه امتنع عن اتخاذ أي رد فعل بحكم أن المعتدي يكبره سنا، مُضيفًا أنه “كان مؤمنا بأنه سيأخذ حقه بالقانون”. وبالفعل توجه بعدها نحو قسم الشرطة لتقديم شكوى.
وفي رد فعل سريع، تقدّم رئيس الجمعية ناصر ذعار العتيبي، باستقالته، معربًا عن استيائه من “التصرف المشين الذي وقع من المواطن أمام العلن وتحت سقف كيان يتولى إدارته”. وأُلقي القبض على المعتدي وتم تسجيل القضية جُنحة.
وتواصلت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، مع القنصلية المصرية بالكويت، حتى أُلقي القبض على المُعتدي الكويتي وتم تسجيل القضية جُنحة. وأكّدت “تلك الحوادث فردية ولا ينبغي أن تمثل مشكلة بين الشعبين”.
واقعة المستشفى: كويتي وسعودي يضربان طبيبًا مصريًا “للعلاج عنوة”
وفي أغسطس، اعتدى مواطن كويتي وآخر سعودي على طبيب مصري يُدعى أحمد السيد، بعد أن اقتحما غرفته وانهالا عليه بالضرب، مطالبين بعلاجهما عنوة، حسبما ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية.
وأكد مصدر أمني، وفق “الراي”، أن “شخصين بدا من تصرفاتهما أنهما في حالة غير طبيعية، وقاما بالاعتداء على موظف استقبال بالضرب المبرح من دون سبب” بمستشفى العدان في الكويت.
وأضاف أن “الشرطيين تدخلا لإيقافهما، ولكنهما كسرا باب غرفة أحد الأطباء، وتعديا على طبيب مصري داخل المستشفى”، قائلين له: “تعالجنا غصب عنك”، ولدى تدخل مراجع لتهدئة الأمور تعديا عليه بالضرب والإهانة.
وأُحيل المعتديان إلى الجهات المختصة على ذمة قضية “إهانة واعتداء على رجال الأمن وموظفي وزارة الصحة أثناء تأدية عملهم، واعتداء على مراجع” أحيلت إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، للوقوف على تفاصيلها والاطلاع على فيديو كاميرات المراقبة، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
– واقعة طبيب الأطفال: “كشف على رضيعه.. فكسر عظام ركبته”
وفي يونيو، تعرّض طبيب مصري أخصائي أطفال، يُدعى تامر شوشة، للاعتداء بالضرب بمستوصف الصليبية الجنوبى بالكويت من قبل وافد عربي يرتدي الزي الوطني، وتسبب ذلك في كسر في عظام الركبة.
وأوضح المستشار العمالي بالكويت أحمد إبراهيم، سبب الواقعة، قائلًا إنه “وأثناء الكشف على نجل المُعتدي الرضيع الذي لم يكن يتجاوز 8 أشهر، تقيأ على ثياب والده مما أثار غضبه، فأخرجه من العيادة، وأجرى اتصالًا هاتفيًا بشخص طلب منه أن يأتيه بسلاح”.
وأضاف: “دخل الجاني على الطبيب بحجة أن الطفل يحتاج إلقاء نظرة عليه، وبعد خروج الطبيب من الغرفة، ركله في ركبته فأسقطه أرضا ولم يستطع التحرك. وعلى الفور تدخل الأمن واستدعى الشرطة”. وتم تصنيف القضية باعتبارها جناية.
– واقعة “طفل الكاراتيه”: هزم نجله في مسابقة.. فضربه!
في عام 2018، اعتدى مواطن كويتي على طفل مصري يُدعى يوسف بالضرب، بعد أن هزم نجله في مسابقة “كاراتيه”، بمنطقة السالمية الكويتية.
وذكرت صحيفة “الراي” الكويتية- وقتذاك- أن “المواطن (الكويتي) أدّب طفلًا مصريًا فاز على ابنه في مسابقة للكاراتيه، بالاعتداء عليه ضربا حتى لا يتجرّأ على هزيمة خصمه مرّة أخرى”.
وحرر والد الطفل، الذي كان يبلغ وقتها 10 سنوات، قضية اعتداء بالضرب بحق الأب المُعتدي، بعد أن وثّقت كاميرات الهواتف الذكية الاعتداء، حيث “دخل والد الطفل المهزوم إلى الحلبة، وانهال بالضرب على ابني بقوة، فأسقطه أرضا على مرأى من الجميع، وأحدث به كدمات متفرقة”.
وتم تسجيل قضية اعتداء بالضرب بحق الكويتي المُعتدي. فيما أكّد والد الطفل المُعتدى عليه أن “الحادثة فردية، ولا تعبر عن الشعب الكويتي”.
– واقعة السحل: “سلبوه 514 دينارًا وأوسعوه ضربًا”
وفي العام نفسه، تعرّض وافد مصري للسحل والضرب المُبرح بمنطقة الصباحية بعد أن اعترضه مجهولون للاستيلاء على أمواله.
وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية، وقتذاك، أن النيابة أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم، بعد ورود بلاغ من شقيق العامل المصري المُعتدى عليه، والذي كان يعمل بشركة مشروبات غازية، مرفق به تقرير طبي بالأضرار التي لحقت به، ومنها كسور وسحجات في أجزاء متفرقة.
وحدث الواقعة بعد أن اعترض مجهولون طريق الوافد المصري، وطلبوا منه صرف ورقة بـ20 دينارا، وسلبوها منه بالقوة، وعندما حاول مقاومتهم اعتدوا عليه بالضرب، وسحلوه بسيارة كانوا على متنها مسافة 50 مترًا، فأُصيب برضوض وسحجات وجروح متعددة وكسر بالحوض، وشق بالشفة العليا.
