كتب محمد الزهرى:
اقتحمت – اليوم – 100 مجندة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى المبارك ، من جهة باب المغاربة ، وسط حماية أمنية مشددة من قبل الشرطة التابعة للكيان الغاصب المحتل للقدس العربية ، وكلها أفعال لا يقبلها المسلمون ، ولا يقبلها علماء المسلمون .
على إثره ، قال الأستاذ الدكتور “على جمعة” – المفتى السابق ورئيس مؤسسة مصر الخير – : يجب علينا أن نغير تعاملنا مع قضية القدس والمسجد الأقصى وأن لا ننساه ، وأن نعيده مرة أخرى إلى دائرة الحياة والإحياء ؛ فمن الممكن أن يدخل في مناهج التعليم ، وأن يكون له وضع في الإعلام ، وأن يكون له وضع في الخطاب الديني ، وأن يكون له أولوية في المكون العقلي ، وفي الثقافة العامة .
وطالب “جمعة” – فى تصريح له – الشباب أن يزوروا المسجد الأقصى ، وأن لا نتركه وحيدا ، وقال : عندما يسافر الشباب إلى مكة ويرى بعينه الكعبة المشرفة تتولد لديه مشاعر الانتماء ، وقال: فلو لم يذهب إلى المسجد الأقصى ويسمع عنه في كل الوسائل المحيطة به سينسى الأقصى ، وسينسى الشباب القضية الفلسطينية .
وقام “المفتى السابف” بتوجيه نداءه إلى المسلمين قائلا : أيها المسلمون من حج البيت الحرام فعليه أن يتوجه – الآن – إلى القدس ، اعطوا أهلها, وحرّموا التعامل فيها مع الكيان الصهيوني ، اعطوا أهلها كل شئ واطلبوا الذهاب إلى الحرم المقدس فإنكم لو رأيتموه مرةً واحدة فستتعلق به قلوبكم كما تعلقت بالكعبة “بيت الله الحرام” .