تقترب الثانوية العامة، والاستعدادات لها تتواصل، وتفصلنا عن الحدث الذى تنتظره العديد من الأسر المصرية أربعة أشهر، مليئة بالكثير من الخوف والترقب.
وأنهت وزارة التربية والتعليم، خلال الأيام الماضية تشكيل اللجان الفنية لواضعى أسئلة الامتحانات، وعقد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اجتماعين معهم للتأكيد على خلو أسئلة الامتحانات من الأجزاء المحذوفة من المنهج بسبب تأجيل الدراسة، ومراعاة ظروف البلاد، والابتعاد عن الأسئلة السياسية، والالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية التى وضعها المركز القومى للامتحانات.
من جانبه، قال محمد سعد، المشرف العام على امتحانات الثانوية العامة، إن عمليات تحرير استمارات دخول الامتحان الورقية مستمرة فى المدارس، بعد العودة من أجازة منتصف العام، مشيراً إلى أن 86% من الطلاب اعتمدوا على الاستمارات الإلكترونية، إلا أن الباقى فضل الاستمارات الورقية.
وأشار “سعد”، إلى أن عدداً كبيراً من المدارس أرسل بالفعل الاستمارات إلى الإدارات التعليمية التابعة، وتتولى بدورها إرسالها إلى المديريات، ومنها إلى الإدارة العامة للامتحانات بالوزارة، للتأكد من دقة بيانات الطلاب واختياراتهم فى مواد التخصص، ومن ثم توزيعهم على اللجان، وتحديد أرقام الجلوس وفقاً للبيانات وتكويدها المتبع.
وعلى صعيد المراقبين والملاحظين، قال المشرف العام على امتحانات الثانوية العامة، إن الملاحظين بدءوا فى تحرير استمارات “1 سرى”، التى يحررها الراغبون فى المشاركة بأعمال امتحانات الثانوية العامة، على أن يتم اختيار الأفضل منهم، وفقاً لتحريات الأجهزة الرقابية، والتأكيد على عدم وجود موانع صحية أو عائلية، على أن يتم تسليمهم خطابات الندب فى مايو المقبل.
وأكد “سعد”، أن الوزارة انتهت من عقد المقابلات الشخصية لرؤساء لجان السير، والمراقبين الأوائل، المرشحين للعمل بالامتحانات، على أن يتم اختيار الأفضل منهم، وإبلاغ المقبولين مع عقد دورة تدريبية الشهر المقبل.
من جانبه، أكد أحمد دياب، رئيس الإدارة العامة للامتحانات، بوزارة التربية والتعليم، أنه تم إنشاء 12 لجنة جديدة لامتحانات الثانوية العامة تيسيراً على الطلاب، كما تم استبعاد بعض لجان السير من أماكن الأحداث الساخنة، واللجان التى طرأت عليها بعض المشاكل فى العام الماضى.
وقال “دياب”، إنه تم إنشاء مراكز لتوزيع الأسئلة، وتجميع أوراق الإجابة بإدارات “سيوة وإسنا ودهب والداخلة”، للوصول إلى أقصى درجات الأمان فى نقل الأسئلة عن طريق الطيران الحربى، بالتنسيق مع القوات المسلحة.