جراحات السمنة زادت بشكل كبير، حيث يعتبر مرض السمنة من الأمراض المتوطنة، وليس لدينا إحصائيات دقيقة لأصحاب الوزن الزائد والسمنة الزائدة، ويصاحبها الكثير من الأمراض مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والتهابات المفاصل والعنق والظهر والتهابات فى الفقرات، وتعيق حركة الإنسان، مما يزيد وزنه وتقل حركته.
يقول الدكتور مأمون إسماعيل، أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العينى، فى الآونة الأخيرة ظهرت جراحات عديدة للتخلص من السمنة، مثل حزام المعدة وتحويل مسار المعدة، وتدبيس المعدة، مما أدى إلى إنقاص الوزن بأرقام خيالية، بأن يتم إنقاص الوزن إلى 50 كيلو، هذا الانخفاض المفاجئ فى الوزن يحدث ترهلا فى جميع أجزاء الجسم، ويجعلهم يلجأون إلى جراحات التجميل لشد ترهلات الجسم والتخلص من بقايا الدهون، وأشهر الأماكن منطقة البطن والظهر والأرداف والذراعين والفخذين والثديين.
ويمكن إجراء عمليات شد الذراعين والفخذين مثلا فى عملية، والأجزاء الأخرى فى عملية تالية لها.
ويؤكد أن المشكلة فى تردد الناس فى اللجوء إلى عمليات شد الترهلات خوفهم من العلامات التى تتركها الجراحة، حيث تترك العملية آثار الجرح الكبير الذى تم استئصال الترهلات منه، وهذا ما جعل الناس تخشى وتتخوف من إجرائها، والمهارة هى التى تجعل الجرح فى مكان غير ظاهر.
والشرط المهم أن المريض يكون قد وصل إلى الحجم المثالى قبل إجراء العملية، بحيث يظل حجمه ثابتا لمدة 6 أشهر، ويتم تخييط الجرح بطرق تجميلية معينة.
أما السليوليت فقد يتحسن بإجراء الجراحة بنسبة قد تصل إلى 60% فقط، والجديد فى علاج السليوليت هو عن طريق حقن تحت الجلد، عبارة عن مادة الكولاجين، حيث إن نقصها أحد أسباب حدوث السليوليت.
ويمكن بممارسة الرياضة القضاء على السليوليت بنسبة تتفاوت حسب شدة الحالة، والذى ينتج من السمنة وإتباع أنظمة رجيم لخفض الوزن باستمرار.