كشفت شبكة “برس تي في” الإيرانية النقاب عن مؤامرة قطر لاغتيال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، موضحة أن الخطوة كانت السبب الرئيسي وراء انسحاب سفير الرياض من الدوحة مطلع الشهر الجاري.
أكد مصدر دبلوماسي عربي رفيع المستوى، طبقا لما ورد بالنص الإنجليزي الذي اطلعت عليه “فيتو” وقامت بترجمته، أن المملكة العربية السعودية استطاعت الحصول على وثائق أصلية تشير إلى أن فرقة “لخويا” التي تتلقى تعليمات مباشرة من القصر الأميري القطري، كانت هذه الفرقة قد دعمت مؤامرة العقيد الليبي السابق “معمر القذافي” لاغتيال الملك “عبد الله”، عندما كان لا يزال وليا للعهد.
ويذكر أن السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفراءها من قطر في الخامس من مارس، فضلا عن تحركات سعودية لغلق حدودها أمام الدوحة في ظل تصاعد التوترات بين البلدين.
ووفقا لتقارير سعودية غاية في السرية، قالت مصادر رفيعة المستوى في الرياض إنه عقب الإطاحة بالرئيس الليبي “القذافي” في 2011، حصلت السعودية على تسريبات صوتية تحتوي محادثة بين كبار القادة القطريين لمناقشة محاولة الإطاحة بالعاهل السعودي.
وأضافت التقارير أن التسجيل الصوتي السابق منسوب إلى الأمير القطري السابق الشيخ “حمد بن خليفة آل ثاني” ووزير خارجيته الشيخ “حمد بن جاسم”.
وتأتي التطورات في الوقت الذي احتدم فيه الخلافات بين قطر والمملكة العربية السعودية بسبب صلة الدوحة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر ودور شبكة قنوات “الجزيرة” في تأجيج التوترات الإقليمية.