أخبار عاجلة

بالصور … إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في مركز جرجا بسوهاج

DSC_0050(1)

DSC_0062

DSC_0062

DSC_0068

DSC_0002

DSC_0009

شيماء سرور

شهد اللواء محمود عتيق ، محافظ سوهاج ، مراسم جلسة الصلح التي تمت بين عائلتي أل “رفاعي ” وأل “عرقان الساعي” بقرية المجابرة التابعة لمركز جرجا ، بحضور المستشارأبو المجد أحمد ،رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة ، واللواء أكرم توفيق، نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب ، والعميد حسن محمود مأمور قسم جرجا، ومحمد عبدالحميد، رئيس مدينة جرجا ، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية وعمد ومشايخ جرجا وحشد كبير من الأهالي.

وترجع الواقعة إلى عام 2012 ، ووقوع مشاجرة بين العائلتين والتي راح ضحيتها ناصر فتحي ، أحد أبناء عائلة رفاعي ، إثر إصابته بطلق ناري واتهم في القضية ثلاثة افراد من عائلة عرقان الساعى ومازالت القضية منظورة أمام القضاء .
تم الصلح بنظام القودة ودية قدرتها لجنة المصالحات بالمحافظة ب 600 ألف جنيه لأسرة القتيل وأسدل الستار على هذا الصراع بأداء يمين القسم وعمت الفرحة كل الحاضرين باتمام هذا الصلح .

ووجه اللواء أكرم توفيق الشكر للعائلتين وكل من ساهم في اتمام الصلح .
وصرح ، رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة ، بأن اللجنة أنجزت 236 صلح ولم يتبقى سوى 90 خصومة مسجلة جارى العمل على انهائها، مشيرا الى ان هذا الصلح هو الثالث في مركز جرجا في اقل من اسبوعين ومازالت سوهاج تحتل المركز الاول على مستوى الجمهورية في انهاء الخصومات الثأرية.
وقد توجه المحافظ بالشكر للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الامن وكل من ساهم في اتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة مشيرا إلى أهمية حل المنازعات بشكل ودي طبقا لتعليمات الشريعة الإسلامية والقضاء على الفتنة مشيرا الى ان ماحدث في اسوان كان بسبب الفتنة التى حدثت بين الطرفين وقال : السلاح ليس لنقتل بعضنا ولكن لكى يوجه الى الاعداء واضاف: نامل ان تخرج مبادرة من الاهالى بتسليم السلاح لان وجود السلاح في متناول ايدينا مع اشعال نار الفتنة بين الناس هو ما يؤدى الى وقوع كوارث مؤكدا ان الكبير ليس بحمل السلاح ولكن بالحكمة والعقل وخدمة الناس ..

شاهد أيضاً

الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في مصر (EPSF)، ينظم النسخة الثالثة من المؤتمر الصحفي

حيث سيشهد المؤتمر حضور نخبة من ممثلي عدد من المؤسسات المختلفة. ومن بين المؤسسات المشاركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *