تسود حالة من الرعب والفزع الشديدين بين أهالى قرية العفادرة التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط ،عقب اشتعال النيران فى 20 منزلاً متفرقا بالقرية دون سبب واضح للأهالى وعدم التمكن من اخمادها منذ أكثر من 5 أيام ،مما جعل النساء والأطفال يتركوا منازلهم ،والرجال يواصلن اليل بالنهار كى يقوموا باخماد النيران التى تشب فى أوقات وأماكن غير محددة ،وأصبحت المنازل خاوية على عروشها بعد أن حل عليها الخراب والدمار ،مطالبين التدخل السريع من المسئولين خاصة رجال الأزهر الشريف لانقاذهم من “الجان ” الذى دمر أغلب منازلهم –على حد وصفهم-
يقول محمود ياسين ،أحد المتضررين ،من أهالى منطقة الجمايلة بالعفادرة ،إن اشتعال الحرائق بدأ فى أحد المنازل يوم الخميس الماضى ،ثم انتقل إلى منازل عديدة متفرقة حتى وصل عدد المنازل المحترقة لحوالى 20 منزلاً ،مشيراً إلى أن النيران تشتعل فجأة فى أماكن مختلفة من المنازل عدة مرات فى اليوم الواحد وتحرق كل محتويات المنزل ،مشيراً إلى أنهم يعيشون فى حالة رعب لعدم معرفتهم الوقت أو المكان الذى تشتعل به النيران مما أدى لاحتراق منازلهم بالكامل ،مردفاً” جبنا العديد من المشايخ اللذين أكدوا أن سبب الحرائق يرجع “للجان” الذى غضب على أهالى القرية بسبب ايذاء أحدهم لابن ملكهم ،وأن مايحدث انتقام منهم وأنهم حاولوا صرفهم دون جدوى”
ويستغيث منصور عبدالموجود رشوان ،بكافة المسئولين خاصة رجال الأزهر الشريف بانقاذهم من الدمار الذى حل عليهم بسبب الجان الذى سكن أغلب منازل القرية –على حد وصفه- مشيراً إلى قيام بعض المشايخ بالاتجار بهم جراء هذا الموضوع ،وأن الأهالى تركوا منازلهم خوفا من الجان مواصلين الليل بالنهار حتى يتمكنوا من اخماد الحرائق التى تشب فى أوقات متفرقة فى منازلهم دون سبب واضح لهم ، مناشدين شيخ الأزهر الشريف والعلماء بالتدخل السريع لرفع الخراب الذى حل عليهم.
وطالب أهالى قرية العفادرة ،كافة المسئولين بالتدخل السريع نظرا للاهمال الذى لاقوه منهم طوال الفترة الماضية ،فلا أحد يسأل عليهم وتركوهم يواجههوا الحرائق بمفردهم ،مشيرين إلى أن هدفهم الآن هو توقف الحرائق التى دمرت كافة منازلهم ومعرفة سببها الغير معلوم للجميع،وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين اللذين فقدوا كل ممتلكاتهم .
شاهد أيضاً
اكبر حملة للتبرع بالدم لطلاب صيدله المنصورة
في إطار حرص الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة المنصورة على الجانب المجتمعي وإيماناً منا بأهمية …