صدمة كبيرة سيطرت على المجتمع الروسي، بعد أن وضعت طفلة روسية عمرها 13 عاما مولودتها الأولى، وادعت أن والد الرضيعة طفل عمره 10 أعوام.
ووفقا لوسائل إعلام روسية، فإن الفتاة داريا سودنشنوكفا أكدت أنه كان صديقها قبل أن تحمل منه وأنها أنجبت في مستشفى بمنطقة سيبيريا، وأنها نشرت صورة الطفلة التي تزن نحو 3 كيلوجرامات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت داريا على صفحتها على شبكات التواصل”وضعت طفلة صباح اليوم، وكانت ولادة صعبة جدا، وسأعلمكم بالتفاصيل لاحقا لأني أريد أن أرتاح قليلا الآن”.
وأشارت صحيفة “ميرور” البريطانية، إلى أن داريا أثارت ضجة إعلامية كبيرة في روسيا، بعد أن أعلنت على التلفزيون أنها حامل من صديقها إيفان البالغ من العمر 10 أعوام.
وأثار إعلان داريا جدلا واسعا، ولكن المسعفون الذين فحصوا الصبي أكدوا أنه غير ناضج جنسيا ولا يستطيع إنتاج الحيوانات المنوية، لتعترف داريا لاحقا أنه جرى اغتصابها من قبل صبي في قريتها يبلغ من العمر نحو 16 عاما، وأنها أخفت الحقيقة بسبب خجلها من حادث الاغتصاب.
وقالت داريا إنها كانت خائفة للغاية من الولادة لكنها أصرت على أن يساعدها صديقها البالغ من العمر 10 أعوام في تربية الطفل.
وقالت الصحيفة، إن المستشفى لم تسمح لإيفان بالحضور خلال إنجاب داريا التي قالت على وسائل التواصل الاجتماعي: “عندما يبلغ إيفان 16 عاما يمكن أن يكون والد طفلتي، لكن كل ذلك يعتمد على كيفية سير الأمور بيننا”.
وتصدرت المراهقة عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، خاصة بعد أن تم اكتشاف الحقيقة، وقالت إنها شعرت بالخجل الشديد من الاعتراف بالهجوم عليها وتعرضها للاغتصاب.
وبحسب ما ورد فقد تم وضع الصبي الذي قام باغتصابها رهن الإقامة الجبرية في إحدى المناطق بسيبيريا.
وبالرغم من الجدل الذي صاحب القضية إلا أنه كان لها تأثيرات إيجابية، منها أن الفتاة أصبحت من ضمن أكثر الأشخاص المؤثرين على شبكات التواصل أنستغرام وتيك توك.
أما والدة الفتاة التي ورد أنها مصابة بمرض السرطان، قالت إن حمل ابنتها منحها سببا للعيش.
واضافت إنها لم تكن في مخيلتها أن ابنتها حامل، وافترضت في البداية أنها تعاني من تسمما غذائيا أو اضطرابات ما جعلت بطنها تنتفخ وذلك قبل أن تدرك أنها تحمل طفلا.
من ناحيته قال ا لدكتور يفجيني جريكوف -طبيب أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة- إنه قام بفحص الطفل إيفان الذي ادعت داريا في البداية أنه والد الطفل، وقال: “إنه لا يزال طفلا بالتأكيد، لم يبلغ بعد، لذلك كانت لدينا الكثير من الأسئلة وقتها، كيف حدث ذلك، وذلك قبل أن نكتشف الحقيقة باعترافات داريا”.
وتحقق الشرطة الآن في القضية ومن المتوقع أن يتم أخذ عينة من الحمض النووي للطفلة الرضيعة.