[metaslider id=30391]
البحر الأحمر – مصطفى بديع
مدينة القصير الواقعة جنوب محافظة البحر الأحمر و التى هى من أقدم مدن المحافظة تعانى من كثرة القمامة بجميع شوارعها فى ظل غياب و تجاهل المسئولين عن نظافة المدينة حيث ألتقطت كاميرا بوابة ” حديث مصر ” الإخبارية تلك المعاناة التى يعيشها أهالى المدينة ،
و تحدثت إحدى ربات البيوت بإحدى الشوارع الجانبية أثناء إلتقاط كاميرا ” حديث مصر ” أكوام القمامة المتناثرة بشوارع المدينة قائلة أن أكوام القمامة لا أحد يقوم برفعها من قبل شركة النظافة التى من المفترض أن تشرف عليها الوحدة المحلية لمدينة القصير بالرغم من أن الأهالى تقوم بإلقاء القمامة داخل الصندوق المخصص للقمامة و نقوم بترك أكياس القمامة بجانب الصندوق لعدم وجود حيز داخل الصندوق لترك كيس القمامة بداخله مما يسبب إنبعاث الروائح الكريهة منها و التى تسبب لنا الكثير من الأمراض و لم نشعر بتحرك أى مسئول لحل تلك الأزمة ، بل و ناشدت المسئولين ممارسة دورهم فى الرقابة و العمل على رفع صناديق القمامة بصفة مستمرة حتى لا تحدث كارثة تؤدى إلى وباء و أن يؤدى جميع المسئولين دورهم ،
و أضافت إحدى السيدات بمنطقة العمارات أننا قمنا مراراً و تكراراً بمناشدة المسئولين عبر الصحف الورقية و الإلكترونية الإخبارية كما بعثنا لرئيس المدينة لحل تلك الأزمة و لكن لا حياة لمن تنادى بل نقوم باستئجار توك توك لرفع القمامة مقابل مبلغ مالى من أجل بقاء المكان نظيف و عدم إصابة أطفالنا بما ينبعث منها من الروائح الكريهة ، و أضافت أننا لم نرى سيارات القمامة تدخل تلك الشوارع إلا مرة فى الشهر و نشاهد عامل النظافة يقوم بإلقاء أكياس القمامة على السيارة و تتبعث منها القمامة لتملئ المكان بأكمله بل و يتركها و يذهب ، فنطالب المسئولين بوضع حد لهذه الأزمة التى تفاقمت بالمدينة و أكدت أننا نقوم بدفع مقابل تجاه تلك النظافة يضاف على فاتورة الكهرباء شهرياً دون أن نرى نظافة للمدينة أو للشارع
و أنتقلت عدسة بوابة ” حديث مصر ” لترصد بالصوت و الصورة أكوام القمامة بسوق الخضار بمنتصف المدينة ، فقد أوضح ” مراد الصايغ “ أحد سكان منطقة سوق الخضار أن على المسئولين إعادة النظر فى منطقة السوق من حيث الرصف فى المقام الأول و أن على المسئولين إنشاء سوق خضار حضارى لخدمة أهالى المدينة و أكد كذلك أن على مجلس مدينة القصير فسخ التعاقد مع الشركة المنوطة بنظافة المدينة كونها لا تعمل من الأساس و لابد من عودة عامل النظافة المستمر بالشارع كما كان فى السابق و إنارة السوق على الوجه الكامل و كذلك عودة الصحة لرش الشوارع و الطرقات بالمبيدات لكثرة القوارض و رفع القمامة بصفة مستمرة بمنطقة السوق التى تراكمت منذ فترة كبيرة دون رفعها و التى باتت مأوى للكلاب الضالة و الفئران و الحشرات التى تهدد حياة المواطن البسيط ، و أضاف أحمد عبد الجابر صاحب محل تصوير بالمنطقة أن على المسئولين الإهتمام بنظافة المنطقة بل ولابد من تحويل سوق الخضار بعيداً عن المنطقة التى بها كثافة سكنية و نظافة المكان لما يحويه من قوارض و حشرات بسبب كثرة القمامة به ،
كما رصدت كاميرا بوابة ” حديث مصر ” العديد من المناطق التى تملئها القمامة مثل منطقة خلف مسجد التقوى و السور الملاصق بمبنى اللاسلكي و بجوار الجمعية الإستهلاكية و منطقة العمارات و منطقة إستراحة المدرسين و خلف مبنى الحماية المدنية و رصدنا بالصوت و الصورة تلال القمامة التى يعانى منها المواطنون لنبعث برسالة للمسئولين بالإهتمام بمدينة القصير ، و صرحت مصادر سرية مطلعة لبوابة ” حديث مصر “ الإخبارية أن شركة الوادى المنوطة بنظافة مدينة القصير تعمل فقط بعدد 6 سيارات مختلفة الحمولة و هذا بالطبع لا يكفى المدينة كما أفادت المصادر أن القيمة التى التعقدية بين الشركة و بين الوحدة المحلية لمدينة القصير هى 53 ألف جنيه شهرياً كما أكدت المصادر أن الشركة تولت العمل بالمدينة فى يوليو الماضى عام 2013 و ينتهى التعاقد فى يوليو 2014 و نفى المصدر ما تردد عن إمكانية التعاقد مع تلك الشركة مرة أخرى لكثرة شكوى المواطنين بسبب عدم قدرتها على نظافة المدينة ، و سوف يتم عرض مناقصة عقب إنتهاء فترة التعاقد لإختيار شركة أخرى تكون على قدر كافى و فعال لإحتواء المدينة و العمل على نظافتها ،
و إلتقينا كذلك مع عدد من أصحاب البازارات بشارع الجمهورية بمدينة القصير حيث تحدث أحمد محمد الشهير بــ ” أبو ياسين ” صاحب بازار خان الخليلى أن منطقة شارع الجمهورية هى المنطقة الوحيدة فى مدينة القصير التى تكتظ بالبازارات السياحية و لكن المنطقة تنقصها النظافة مطالباً رئيس مدينة القصير و كذلك محافظ البحر الأحمر و على رئسهم الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة بالنظر بعين الإعتبار لتلك المنطقة بمدينة القصير مؤكداً بأن جميع أصحاب البازارات بالمنطقة يقوموا بسداد الضرائب و التأمينات و وجود رخصة سياحة للبازارات السياحية و طالب بأن تكون تلك المنطقة ممشى سياحى للسائحين مثلها مثل الممشى السياحى بمدينة الغردقة مع عمل بوابة دخول و خروج للسائحين بحافلاتهم السياحية و الحد من إنتشار ظاهرة تسول الأطفال بالمنطقة لما يؤثر على السائح بالمنطقة من مضايقات و إستمرار وجود شرطة السياحة بالمنطقة لتأمين السياح أثناء قضاء فترة تسوقهم بالمنطقة ،
و أضاف أحمد الشرقاوى صاحب بازار الشيماء منذ عام 2005 حتى عام 2011 كانت تلك المنطقة نظيفة بتواجد شرطة السياحة أما بعد إندلاع الثورة أختفى كل هذا و كثرة حالات التسول التى يستاء منها السائح الأجنبى كما كثرت الدراجات البخارية بصوتها المزعج للسائحين و كثرة سير التوك توك بالمنطقة بجراكن المياه ، و فى سياق متصل طالب محمد مبارك أحد العاملين بالبازارات السياحة تواجد 2 عامل نظافة بصفة مستمرة بمنطقة شارع الجمهورية و تواجد صناديق قمامة بمظهر لائق و الإهتمام بالأثار الإسلامية مثل مسجد الفران و المنازل التى بجوار المسجد و منع ظاهرة التسول و نظافة ميناء القصير و ما حول الميناء و كذلك الإهتمام بالكنيسة فهى تعد من الأثار التى يرغب السائح فى زيارتها و نظافة القلعة العثمانية كمقصد سياحى مهم داخل المدينة ، و أكد أن الشركات السياحية منعت تسوق السياح بالمنطقة بسبب عدم الإهتمام بالنظافة و إنتشار ظاهرة التسول ، و أعرب عدد كبير من أصحاب البازارات فى حديثهم الخاص أنهم من الممكن لديهم أن يقوم كل صاحب بازار أو محل بدفع 30 جنيه شهرياً لتواجد عامل نظافة بصفة مستمرة بالشارع لنظافته بإستمرار ،
وأختتم أصحاب البازارات بمنطقة شارع الجمهورية حديثهم بأنهم يطالبوا المسئولين بالمدينة و المحافظة و الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة بإنشاء متحف بمدينة القصير يضم بداخله التراث الفرعونى كون مدينة القصير من أقدم مدن المحافظة منذ عهد الفراعنة و طالبوا كذلك بزيارة للدكتور هشام زعزوع وزير السياحةو وزير البيئة لمشاهدة حال المدينة المتدهور و على الأخص فى مجال السياحة لتجاهل المسئولين عن نظافة تلك المنطقة التى تعد من أهم المناطق السياحية بالقصير .