قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطابه الأخير للشعب الأمريكي إن الولايات المتحدة لن تنخرط في نزاع عسكري مباشر مع روسيا أو ترسل قواتها للدعم العسكري لأوكرانيا. تمت هذه التصريحات خلال كلمة تلفزيونية مصورة بثها من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، حيث تناول بايدن الأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وقد نقلنا لكم أهم النقاط التي تناولها الرئيس بايدن خلال هذا الخطاب:
- الرفض القاطع لإشراك الجيش الأمريكي في نزاع مباشر مع روسيا أو أي عمل عسكري ضدها.
- أهمية القرارات المتخذة الآن في تحديد مستقبل العلاقات الدولية للعقود القادمة.
- الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة وشركائها من أجل تحقيق استقرار أفضل في الشرق الأوسط، بما يخدم مصلحة المنطقة وشعوبها.
- توجيه طلب للكونجرس لتمويل احتياجات الأمن القومي الأمريكي، وذلك لدعم شركاء الولايات المتحدة الاستراتيجيين مثل إسرائيل وأوكرانيا بما في ذلك المساعدات العسكرية.
- أهمية نجاح إسرائيل وأوكرانيا بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
- التأكيد على أن الأمان والسلامة الأمريكية هما الأولويتان، بما في ذلك سلامة الأمريكيين الذين تحتجزهم حركة “حماس”.
- مشاركة وجود مشترك بين “حماس” والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تهديدين مختلفين، ولكن الهدف المشترك هو القضاء على الديمقراطية في الدول المجاورة.
وفيما يتعلق بالمساعدة لأوكرانيا وإسرائيل، أكد بايدن أنه لن تتوقف المساعدات عن الانسياق للأمام، مشيرًا إلى التزام الولايات المتحدة بتوفير المعدات والموارد لدعم هذين الحليفين.