بدأت حملة الدعاية لانتخابات الرئاسة الجزائرية يوم الأحد ولم يستهل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المتوقع فوزه السباق بكلمة أو بتجمع حاشد وإنما برسالة.
وفي ظل اسئلة عن حالته الصحية بعد اصابته بجلطة العام الماضي بدأ بوتفليقة (77 عاما) حملته بأن كتب للجزائريين قائلا إن حالته لن تمنعه من مد فترة حكمه للبلاد البالغة 15 عاما.
ومن شبه المؤكد أن يفوز الرئيس بولاية أخرى مدتها خمس سنوات مدعوما بحزب جبهة التحرير الوطني الذي يهيمن على الساحة السياسية الجزائرية منذ الاستقلال عام 1962 ومع مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية للانتخابات.
ويرى المؤيدون في بوتفليقة المنتمي لجيل فترة الاستقلال ضامنا للاستقرار وينسبون له الفضل في إخراج الجزائر من الفوضى بعد المواجهات الدامية في التسعينات مع الاسلاميين التي قتل فيها حوالي 200 ألف شخص.
شاهد أيضاً
جلسات ماستر كلاس تسلط الضوء على استراتيجيات منصات التواصل العالمية لدعم الشباب الإعلاميين
شهدت فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى الذي نظمه نادي دبي للصحافة أمس، جلستين …